لا شكّ بأنّك سمعتِ الكثير من الأخبار والأقاويل عن المخاض والولادة… ولكن، أيها حقيقة وأيها خرافة؟ دعينا نكتشف معاً الإجابة الصحيحة فيما يلي:
المخاض الثاني أسهل من المخاض..
والحقيقة أنّ هذا القول لا ينطبق على كل حالات الحمل، لاسيما إن فصلت أعوام عديدة بين الحمل الأول والحمل الثاني.
تقلّصات البيوتيسين أسوأ من التقلّصات الطبيعية..
والحقيقة أنّ مادة البيوتيسين التي تُستعمل لتحفيز التقلّصات وتسريع المخاض تخضع لمراقبة مشدّدة بحيث لا تتخطّى كميّتها النسبة التي تجعلها أشدّ وطأةً على الأم من تقلّصات المخاض الطبيعية.
التوابل تُحفّز المخاض..
والحقيقة أنّ الدراسات العلميّة دحضت كل احتمال منسوب لقدرة التوابل والأطعمة المتبّلة على تحفيز المخاض بأي شكل من الأشكال.
تمزّق كيس الماء يعلن بداية المخاض..
والحقيقة أنّ تمزّق كيس الماء لا يعني بالضرورة بداية المخاض. فبعض حالات الولادة تبدأ من دون تمزّق كيس الماء، كما يمكن لتمزّق كيس الماء أن يحدث من دون حلول موعد المخاض وعندئذٍ لا بد من المسارعة إلى الطبيب.
الدفع أكثر إيلاماً من الانقباضات..
والحقيقة أنّ الانقباضات أكثر إيلاماً وقد تتخطّى بأشواط شعور الحرقان الذي تتسبّب به عملية الدفع. ومع ذلك، يبقى الحكم بين الاثنين رهن الاختلافات بين امرأة وأخرى.
إبرة الظهر تزيد احتمالات الولادة قيصرية..
والحقيقة ألاّ علاقة لإبرة الظهر بسرعة المخاض، ولا علاقة لاستخدامها بالولادة القيصرية.
لا بد من الإسراع إلى المستشفى عند الشعور بتقلّصات..
والحقيقة أنّ هذا القول لا ينطبق إلاّ في حالة الانقباضات المفاجئة والقوية والمُستبعدة جداً في الولادة الأولى وغير الاعتيادية في الولادة الثانية.
لا يمكن فعل أي شيء لتسهيل المخاض..
والعكس صحيح، إذ يُمكن للأم القيام بالكثير من الأمور استعداداً للمخاض، باعتباره تجربة شديدة التأثر بحالتها الذهنية والجسدية والعاطفية. وفي هذه المقالات أبرز الأمثلة على ذلك:
طرق طبيعية لتخفيف آلام المخاض والولادة
الوضعيّة التي تُخفّف آلام الولادة والمخاض.. إعرفيها!
"غاز الضحك" لتجنّب آلام المخاض