لا شك أنك سمعت الكثير من القصص والأخبار المخيفة عما ستكون عليه الأمور خلال المخاض. ولكن، لا داعي لأن تقلقي بهذا الشأن قبل أوانه. فمن غير الضروري أن تكون الولادة عملية عسيرة أو أن تتأتى عنها مضاعفات خطيرة، لاسيما بوجود الخطوات الخمس البسيطة التالية:
الولادة الثانية أصعب، أم أسهل؟
* حافظي على رشاقتك وجسمك: المخاض هو عملية جسدية بامتياز، كما أنه مهمة متعبة وتتطلب تنفساً جيداً وقلباً سليماً وعضلات قوية. وقد يساعدك الحفاظ على رشاقتك وسلامة جسدك عبر الممارسة المنتظمة للرياضة، في الحفاظ على هدوئك طوال فترة المخاض.
* كوني دائمة الاستعداد: يُجمع الأطباء على أنّ الخوف يزيد آلام المخاض. وعليه، تنصحك "عائلتي" بحضور صفوف الإعداد للولادة وتعزيز معرفتك بهذه العملية.
* اتبعي نظاماً غذائياً جيداً: فالغذاء الجيد خلال فترة الحمل يسهم في إبقاء جسمك سليماً ويعدّه لساعة الصفر أو المخاض، كما أنّ تناول الطعام الصحي والماء بكميات مناسبة يقلل فترة المخاض ويحول دون استغراقها أكثر من 12 ساعة.
* جرّبي العلاجات البديلة: يعتبر الكثير من الحوامل أنّ الوخز بالإبر ومبحث الارتكاسات في المراحل الأخيرة من الحمل يخففان من حدة الألم ويسهّلان عملية الولادة ويجعلانها أكثر طبيعية.
* تعلّمي كيفية التنفس: قد تميلين في الحالات الطبيعية والأيام العادية إلى التنفس بطريقة تقلّص معدل الأكسيجين اللداخل إلى جسمك وتزيد من حدة قلقك. ومن هذا المنطلق، لا بد أن تعوّدي نفسك على التأمل والتنفس بعمق. فكلما أحسنت التنفس خلال الحمل، زاد الاكسيجين في جسمك وخفّت آلام المخاض ومخاطره.