صحيح أنّ بعض تجارب المخاض والولادة صعب وعسير، لكن لا داعي إلى أن تكون تجربتكِ كذلك ولا داعي إلى أن يكون مخاضك معقّد ومؤلم. وفيما يلي خطوات طبيعية ستسهّل عليكِ الولادة وتمنحكِ الراحة حتى آخر لحظة:
اقرأي أيضاً: ماذا تعرفين عن طرق الولادة؟
– لمّا يبدأ مخاضكِ، لا تدخلي في حالة من الخوف والهلع ولا تتخلّي عن تقنيات التنفّس التي تعلّمتها خلال فترة الحمل. وركّزي قدر الإمكان على انقباضاتك ووتيرتها.
– خفّفي من أوجاع المخاض وتشنّجاته عموماً وآلام الظهر والخاصرتين خصوصاً من خلال وضع كيس ماء بارد أو زجاجة ماء ساخن على موضع الألم.
– اسألي زوجكِ أو القابلة القانونية أو الممرضة أن يدّلك لكِ جسمكِ بطريقة قوية وبطيئة للتخفيف من مشقّة الولادة.
– حاولي أن تجدي وضعية الجلوس أو الاستلقاء التي تناسبكِ وتمنحك الراحة، ولا تفكّري أبداً بما سيكون عليه شكلك أو كيف ستبدين. فراحتك في المقام الأول!
– تحدّثي إلى زوجكِ أو أحد أصدقائكِ الموجودين معكِ عن المخاوف التي تعتريك. فعندما تتشاركين قلقك معهم، كوني على ثقة من أنهم سيحرصون على أن تحصلي على حلول عمليّة لمشاكلك.
– وسّعي معرفتكِ بالمخاض والإجراءات المعتمدة في المستشفيات من خلال التواصل المستمر مع القابلة القانونية والطبيب، وتصفّح الكتب والمجلات والمواقع الإلكترونية ذات الصلة.
– حاولي التنفس بعمق أثناء الانقباضات. إن أردتِ، يمكنك أيضاً النّياح والزفير، فكلاهما يساعدان على التخفيف من آلامك.
– اسألي زوجكِ أن يمسك يديكِ أو ينظر في عينيكِ حتى يساعدكِ في الحفاظ على وتيرة تنفّسك الطبيعية.
– جرّبي الجلوس في حوض جاكوزي واسمحي للمياه الدافئة بأن تمنحك بعض الراحة وتخفّف من آلامك وتساعدك على الاسترخاء.
– اسألي المستشفى عمّا إذا كان بإمكانكِ الاستعانة بخدمات معالج بوخز الإبر ليخفّف من أوجاعك ويساعدك على تجاوز مرحلة المخاض.
– إستعيني بخلاصات الزيوت التي تتمتّع برائحة ذكية وخصائص مسكّنة لتعطير أجواء الغرفة حيث تلدين ومنحكِ الشعور بالراحة والهدوء.
اقرأي أيضاً: نصائح لتسهيل الولادة الطبيعية من دون مشاكل
نتمنّى بأن تكون هذه النصائح قد أعجبتكِ ونتمنى بأن تعتمدينها متى حانت ساعة الصفر!