إن ترغبين في معرفة أسرار المخاض وحقيقة ما يجري في غرفة الولادة، ما عليكِ سوى أن تقرأي فيما يلي ما قالته كل واحدة من هؤلاء الأمهات عن تجربتها!
لم تكن الولادة كما توقّعتها!
"كان من الصعب عليّ أن أحدّد ما إذا كنتُ في المخاض أو ما إذا كنتُ أشعر بتقلّصات براكستون هيكس. فأعراضي لم تتطابق مع أي من الفئتين وجلّ ما شعرتُ به هو تشنّجات حادة عند مستوى البطن. وعندما توجّهتُ إل المستشفى للمعاينة، كنتِ متأكدة بأنهم سيُرسلونني إلى المنزل ولكنني تفاجأتُ بتأكيدهم لي دخول المخاض" — غادة من المغرب.
"لم أختبر عدة تقلّصات طبيعية، إنما تقلّصاً واحداً طويلاً لكأنه أسوأ تشنّجات الدورة الشهرية!" — إيمان من الجرائر.
"قالوا لي بأنّني سأشعر بتشنّجات حادّة شبيهة إلى حدّ كبيرة بتشنّجات الدورة الشهرية. ولكن ما شعرتُ به كان أكثر حدةً وأقرب إلى الجزء السفلي من ظهري. في كل مرة كنت أشعر فيها بتقلص، كانت آلام ظهري تزيد حتى باتت تفوق الاحتمال! مخاضي كان أكثر إيلاماً مما كنتُ أتوقع!" — أمل من مصر.
ولادتي.. حربٌ ضارية!
"بالنسبة إليّ، كان المخاض بمثابة أسوأ تشنّج حيضي على الإطلاق أو ربما أسوأ مغص ممزوج بطعنات في المعدة تخفّ تارةً وتزيد تارةً أخرى!" — لمياء من لبنان.
"كانت آلامي أشبه بما يُمكن أن يُصيب المرء عند محاولة لفّ أمعائه وسحبها والضغط عليها. وكلّما حاربتُ الألم، زادت حدّته. ومتى تيقّنتُ الاستسلام له وتقبّله، زادت قدرتي على تحمّله". — أمينة من الإمارات.
لم تكن بالسوء الذي كنتُ أتوقعه!
"لم يكن مخاضي مخيفاً كما اعتقدت. صحيح أنه دام قرابة الـ16 ساعة، ولكنه مرّ بسرعة كبيرة حتى أنه زاد سهولةً مع إبرة الإبيدورال". — رانية من لبنان.
"المخاض مؤلم حقاً ولكنه ليس بالسوء الذي تُبيّنه الأفلام أو يتكلّم عنه الأهل والأصدقاء. بالنسبة إليّ، شعرتُ بآلام تُشبه آلام الدورة الشهرية لكن مع حدّة زائدة". — عبير من تونس.
… حتى انفجر كيس الماء
"لم أشعر بآلام حادة حتى انفجر كيس الماء. لقد كانت الآلم فظيعة جداً بحيث كنتُ أشعر بروحي تخرج من جسدي وسط كل انقباضة. حاولتُ أن أتصوّر نفسي مستلقية على الشاطئ ولكنّ هذا التصوّر لم يُفيدني بشيء والتصوّر التالي كان اللجوء إلى الإبيدورال". — نانسي من لبنان.
الحمد لله على وجود الإبيدورال!
"آلام الولادة كانت أسوأ ممّا تخيّلت. وبعد 8 ساعات من المخاض، اخترتُ اللجوء إلى إبرة الظهر وارتحتُ على الفور!" — تانيا من المغرب.
ولادة من دون إبيدورال!
"وجع المخاض هو الأسوأ على الإطلاق، ولكنّ الخبر السعيد أنّه يخفّ أو حتى يختفي ما بين الانقباضة والأخرى والتي لا تدوم أكثر من دقيقة واحدة… والنتيجة: ولادة من دون أدوية!" — حنان من سوريا.
"لم ألجأ إلى إبرة الظهر أو أي دواء مسكّن آخر. وكل ما فعلته هو إغلاق عينيّ والتركيز على صوت زوجي والهمهمة أثناء الانقباضات. الولادة هي أشجع ما قمتُ به وأنا مستعدة لتكرار التجربة!" — رويدا من مصر.
آهٍ من الدفع!
"كانت الآلام جداً حادّة وفظيعة فيما كنتُ أقوم بدفع طفلي لأكثر من ساعتين.. وأسوأ ما في الأمر الضغط الذي كانت تضعه هذه الآلام على منطقة المهبل". — عفيفة من الأردن.
"الدفع كان سهلاً جداً بالنسبة إليّ، ولم أشعر خلاله بأي ألم!" — وفاء من الإمارات.
"شعرتُ بأنني سأقضي حاجتي بأسوأ طريقة ممكنة وأنّ شيئاً ما سينفجر في ظهري. نعم، هذا صحيح، كدتُ أشعر بكل شيء في ظهري لا في حوضي". — منال من سوريا.
سأُعيد التجربة أكيد!
"الدفع كان الجزء الأسوأ من ولادتي. لا زلتُ أذكر إلى الآن كل حركة وكل تمزّق وكل حرقان.. ولا زلتُ أتذكر اللحظات التي شعرتُ فيها بالاستسلام، واللحظات التي شعرتُ فيها بسعادة غامرة لحمل صغيري بين ذراعي بعد كل التعب والعناء!" — مروة من السعودية.
وأنتِ، كيف تصفين تجربتكِ مع المخاض والولادة؟ وهل ستُعيدين الكرّة؟ شاركينا تعليقكِ على موقعنا.
اقرأي أيضاً: طريقة لاماز لتسهيل الولادة الطبيعية