ما الذي ستكون عليه تجربة الحمل والولادة عام 2016؟ وهل صحيح أنها ستُمسي أقل تعقيداً عمّا كانت عليه بالأمس مع ازدياد قدرة الحوامل والأمهات المرتقبات على الاستمتاع بوقتهنّ خلال الحمل والتحكّم أكثر بمجريات الولادة؟
تابعي معنا التفاصيل في هذا المقال..
- في العام 2016، ستُولي الحامل اهتماماً أكبر بالتمارين الرياضية وستُفكّر بالانضمام إلى الصفوف الخاصة بالحوامل أو حتى تعديل نشاطاتها البدنية تبعاً لإرشادات طبيبها النسائي.
- في العام 2016، ستستعين الحامل بخدمات قابلة قانونية قادرة على منحها مقاربة شمولية عن الولادة، والدليل الى ذلك ارتفاع نسبة مشاركة القابلات القانونيات في الولادة داخل المستشفيات منذ العام 2012.
- في العام 2016، ستتمكّن الحامل من المشي بكل حرية أثناء المخاض ومن دون أن تجرّ وراءها الأجهزة الموصولة إليها من أجل مراقبة حركة جنينها ووظائفه الحيوية، وذلك بفضل جهاز لاسلكي لقياس حركة الجنين عن بعد.
- في العالم 2016، ستتألّق الأم في أزياء جميلة ومتنوّعة تُبرز مفاتن حملها وتُخفي عيوب الكيلوغرامات الزائدة.
- في العام 2016، ستتدلّل الأم أكثر من أي وقت مضى، لاسيما أنّ أغلبية مستشفيات اليوم تُقيم وزناً لما تمرّ به الأم خلال الحمل والولادة، فتهتمّ أكثر بديكور غرفتها وتُقدّم لها جلسات تدليك وأشهى أنواع الأطباق بعد الولادة.
- في العام 2016، ستستفيد الأم أكثر من خبرات الأطباء واتّساع معارفهم، الأمر الذي سيُجنّبها وسائل تحريض المخاض والولادة القيصرية والولادات المبكرة، والدليل الى ذلك انخفاض معدلات هذه الحالات تدريجياً واعتباراً من العام 2010.
- في العام 2016، ستُؤخّر الأم قطع الحبل السري قرابة الدقيقتين، حتى تضمن لطفلها حماية أكيدة من العديد من الأمراض المزمنة وعلى رأسها الأنيميا.
- في العام 2016، ستخضع الأم لرقابة دقيقة وحثيثة تمنع عنها الإصابة بحالة تسمّم الحمل الخطيرة جداً، مع تزايد اهتمام الأطباء بها أكثر من أي وقتٍ مضى.
- في العام 2016، ستؤمن الأم أكثر بقوّة المشيمة، وستُفكر حتى بتحويلها إلى حبوب تتناولها بعد الولادة وتساعدها على التعافي بسرعة أكبر.
ما رأيكِ بكل تطوّرات الغد؟ وهل أنتِ مستعدّة لها؟ شاركينا رأيكِ في خانة التعليقات.
اقرأي أيضاً: علامات تحدد للطبيب نوع ولادتك: طبيعية أو قيصرية