تبحثين عن عوامل مرتبطة بالاجهاد تمنع الحمل؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقعنا وتعرفي على هذه العوتمل وسواها.
إذا كنت تحاولين الحمل، فربما قد سمعت نصيحة حسنة النية مثل، “استرخي فقط، وسيحدث ذلك!” لكن الحقيقة أكثر تعقيدًا من ذلك.
في الحقيقة، لا زال الحديث عما إذا كان الإجهاد نفسه يمكن أن يجعل الحمل أمرًا صعبًا موضع نقاش. ومع ذلك، فإن ما هو معروف بشكل قاطع هو أن هناك عوامل مرتبطة بالإجهاد يمكن أن تجعل من الصعب أن تحملي.
تابعي القراءة!
أبحاث عن الإجهاد والخصوبة
في حين هناك دراسات تربط الإجهاد بانخفاض الخصوبة، هناك أيضًا أبحاث تشير إلى خلاف ذلك. وقد صرّحت الجمعية الأمريكية للطب التناسلي أنّه “على الرغم من أن العقم مرهق للغاية، لا يوجد أي دليل على أن الإجهاد يسببه”.
مع ذلك، أظهرت دراسات أخرى التأثير المعاكس. وفي التفاصيل، وجدت دراسة أجريت عام 2018 من قبل كلية الصحة العامة بجامعة بوسطن، أنّ النساء اللواتي لديهنّ مستويات عالية من الإجهاد عانين من مستويات أقل من الخصوبة مقارنة بالنساء اللواتي يعانين من إجهاد أقل. وبالتالي، كانت هناك فرصة أقل للحمل.
من المهم ملاحظة أنه على الرغم من عدم وجود تأثيرات طويلة المدى على القدرة على الحمل، إلا أن الإجهاد الشديد يمكن أن يؤثر على الخصوبة على المدى القصير، لتعود دورتك إلى طبيعتها بعد انتهاء القلق المتزايد.
الإجهاد وعوامل نمط الحياة والعقم
يمكن أن يدفع الإجهاد الناس نحو سلوكيات غير صحية ثبت أنها تؤثر على الخصوبة. على سبيل المثال، عندما تشعرين بالتوتر، يمكنك:
- النوم كثيرًا أو النوم لفترات قصيرة جدًا: أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين ينامون أقل من خمس ساعات بانتظام هم أكثر عرضة للإصابة بالسمنة، مما قد يزيد من مخاطر مشاكل الحمل والإجهاض.
- مواجهة صعوبة في الالتزام بعادات الأكل الصحية: يُنصح أي شخص يحاول الحمل بمعرفة النظام الغذائي والتغذية العامة. يجب أن يهدف معظم الناس إلى اتباع نظام غذائي متوازن، مكتمل بالحبوب الكاملة، والكثير من الخضار والفواكه، والدهون الصحية، والبروتين.
- تخطي تمارينك المعتادة أو الإفراط في ممارسة الرياضة كثيرًا: كانت النساء اللواتي أبلغن عن أنهن مارسن الرياضة أربع ساعات أو أكثر في الأسبوع خلال العام إلى التسع سنوات الماضية أقل عرضة بنسبة 40% التلقيح الاصطناعي.
- شرب الكثير من الكافيين: وفقًا لإدارة الغذاء والدواء، يمكن للبالغين الأصحاء شرب حوالي 5 أكواب من القهوة كحد أقصى يوميًا، لكن ذلك يعتمد حقًا على الفرد وحساسيته للكافيين.
- فقدان الرغبة في ممارسة الجماع: عندما يعيق جدول حياتك المزدحم عملية إنجاب طفلك، فقد تحتاجين إلى أن تكوني سباقة في إيجاد وقت لممارسة الجماع وتحديدًا في فترة الإباضة لأنّها الطريق الوحيد إلى الحمل
أخيرًا، بصرف النظر عن الضغوطات الشائعة التي قد تواجهينها، قد تكتشفين أنّ العقم نفسه يسبب ضغوطًا هائلة، لذا من المهم رؤية معالج لك ولزوجك يساعدكما في التخفيف من الشعور بالإرهاق.
قد لا يساعدك العلاج بشكل مباشر في الحمل، ولكنه قد يقلل من مستويات التوتر لديك، مما يسمح لك باختيار نمط حياة أكثر صحة والتي بدورها تؤثر بشكل إيجابي على صحتك الإنجابية وخصوبتك.