عبير عقيقي عبير عقيقي 07-09-2022
نصائح تخفف من التوتر لدى الأمهات في موسم الانفلونزا

هل تشعرين بالتوتر في فترة انتشار الانفلونزا؟ إليك كيفية تهدئة أعصابك وتهدئة عقلك حتى تتمكني من التركيز على رعاية أطفالك.

ias

يعاني الأطفال من أمراض عدّة في صغرهم، ولحسن الحظ يؤدي ذلك إلى دعم مناعتهم وتحصين صحتهم، مع إنّ الأمر يتطلّب مجهودًا كبيرًا من الأم لتأمين الرعاية المناسبة والمتابعة الموسمية لإجراء اللقاحات اللازمة. في الواقع، تعتبر فترات الانفلونزا الأكثر قلقًا وإرهاقًا بالنسبة للأمهات، لأنّها تستمر لأشهر طويلة وقد يصاب بها الطفل أكثر من مرة في السنة الواحدة.
في هذه المقالة، نشاركك بالنصائح التي تدعم نفسيتك لتتمكني من التخفيف من التوتر خلال موسم الانفلونزا.

نصائح لتواجهي الانفلونزا بهدوء

إليك بعض المساعدة لإبقاء الأمور في نصابها وعدم الدخول في دوامة القلق خلال موسم الانفلونزا:

القلق لا يوصلك إلى أي مكان

يمكن أن يتراوح توتر الأم من قلق خفيف إلى ذعر شديد. قد تشعرين أن أطفالك دائمًا ما يكونون مرضى، وأنهم لن يتحسنوا أبدًا. في الحقيقة، يمكن لغوغل ووسائل التواصل الاجتماعي أن تؤجج القلق لديك. فإجراء البحث عبر الإنترنت يجعلنا نشعر وكأننا نقوم بشيء مثمر، في حين أننا نشعر بالقلق حقًا.
لذا، لا تشغلي بالك كثيرًا، بل استشيري طبيب طفلك واتبعي تعليماته وحاولي ألا تقلقي على أمور لم تحصل بعد، ودعي التشخيص للطبيب فقط!

تحضير اللوجستيات

بدلًا من القلق من تطوّر المرض، جهّزي اللوجيستيات الضرورية لفترة الأنفلونزا. اشتري الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبية والفيتامينات المفيدة للسعال والرشح.
في حال كنت أمًّا عاملة، من المفيد أن تتكلّمي مع أحد الأصدقاء أو الأقارب ليساعدوك في هذه الفترة التي لا يستطيع فيها طفلك الذهاب إلى المدرسة. كما يمكنك أن تحجزي شخصًا بأجر مدفوع في حال استمر مرض طفلك ولم تتمكّني من أخذ فرصك السنوية.

ابحثي عن الهدوء

تقول كارين كليمان، مؤلفة كتاب “الأمهات الطيبة لديهن أفكار مخيفة”، بأن القلق “تكيفي وغريزي”. هذا يعني أننا مهيّئات وراثيًا لأن نكون بحال قلق دائم للحفاظ على الحياة.
كما هو الحال مع العديد من المواقف في الحياة، عليك أن تذكري نفسك بالنظر إلى الصورة الكبيرة، وتوصي كليمان في هذا المجال بتكرار هذه العبارات الأربعة المهدئة لنفسك:

  • الجراثيم أمر لا مفر منه! لمجرد أن طفلي يتعرض للجراثيم، فهذا لا يعني أنه سيمرض
  • يتعرض طفلي للجراثيم طوال الوقت، حتى عندما لا أفكر في الأمر، ولم يمرض، أو إذا مرض، فقد تعافى
  • يتمتع طفلي بصحة جيدة ولديه جهاز مناعة قوي يحميه
  • حتى لو مرض طفلي، يمكنه الذهاب إلى الطبيب ولن يحدث شيء رهيب

أخيرًا، ضعي في اعتبارك ما تعلميه لطفلك عن العالم عندما يراك تتفاعلين مع المرض والقلق بشأن التقاط الجراثيم. قد لا يتعلم، على سبيل المثال، أن التعاطف هو رد الفعل المناسب لمعاناة شخص آخر بل القلق، وهذا أمر غير صحيح!

الأمومة والطفل أمراض الطفولة الأم والطفل صحة الطفل نصائح الأم والطفل

مقالات ذات صلة

هل فقدتِ نفسك في زحمة الأمومة؟
الأمومة والطفل هل فقدتِ نفسكِ في زحمة الأمومة؟ خطوات لاسترجاع هويتكِ بهدوء
هذه الخطوات لكِ!
بالفيديو، اسمحي لرضيعك ان يضع قدمه في فمه
الأم والرضيع بالفيديو، اسمحي لرضيعك ان يضع قدمه في فمه
اكتشفي الأسباب!
طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟
الأمومة والطفل طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟ هذه الطرق تخفف التوتر وتحتوي الموقف
اتبعيها ولاحظي الفرق بنفسك!
امرأة تشرح للطبيبة ألم المعدة
اعراض الحمل هل الم المعدة من اعراض الحمل​: إليكِ الأعراض الأقلّ شيوعًا للحمل!
أعراض الحمل الأقلّ شيوعًا
كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟
الأمومة والطفل كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟ السرّ في هذه العادات البسيطة!
اتّبعي هذه الخطّة!
3 مفاتيح ذهبية تجعل طفلك يعيش حياة سعيدة!
الأمومة والطفل 3 مفاتيح ذهبية تجعل طفلك يعيش حياة سعيدة!
تضمن لكِ تربية طفل واثق وسعيدة!
طفلة تعاني من السعال
صحة الطفل علاج الخناق عند الأطفال بالاعشاب​: مرض خطير يهدّد حياة طفلكِ!
كل ما تريدين معرفته
ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟
الأمومة والطفل ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟ عن الملل الطبيعي في الأمومة
اعتمدي هذه الخطوات!
بالفيديو، أنا أم لصبيان فقط وتعبت جدًا من سماع هذه الأمور
الأم والطفل بالفيديو، أنا أم لصبيان فقط وتعبت جدًا من سماع هذه الأمور
هل تعانين من هذه المشاكل؟
طفلة صغيرة تنظر ببراءة
مراحل نمو الطفل الجسدية العاده السريه عند الاطفال​: حالة تصيب الأمّهات بالهلع وحيرة في التصرّف!
مشكلة تشغل بال الأمهات
ما الذي يجعل مشاعر الأمومة مع الطفل فريدة لا تشبه أي حب آخر؟
الأمومة والطفل ما الذي يجعل مشاعر الأمومة مع الطفل فريدة لا تشبه أي حب آخر؟
إليكِ ما لم تعرفيها من قبل..
الأم العاملة
الأمومة والطفل الأم العاملة: كيف تواجهين التعب، الذنب، والإرهاق العاطفي؟
اعتمدي هذه الأساليب وغيّري حياتكِ!

تابعينا على