تحاولين الحمل؟ في هذه المقالة نقدم لك يجيب الخبراء على أهم أسئلتك حول الخصوبة والإباضة والإنجاب وكل شيء بينهما.
يمكن أن يكون تأخر الحمل والمحاولة مرارًا وتكرارًا تجربة مرهقة. ستجدين الكثير من المعلومات المتناقضة والمربكة حول عملية الإنجاب بأكملها، مما يتركك أمام الكثير من الأسئلة المشروعة. أمّا الإجابات فنكشفها في هذه المقالة، بالإستناد إلى الخبراء.
1. هل النشوة الجنسية تساعدني على الحمل؟
يعتقد بعض الخبراء أن تقلصات الرحم أثناء هزة الجماع قد تساعد في دفع الحيوانات المنوية إلى عنق الرحم. لكن هناك شيء واحد مؤكد في هذا الخصوص وهو أنّ الوخز والفيضان من الأوكسيتوسين أثناء النشوة يجعلك بالتأكيد تشعرين بالاسترخاء، مما يعني أنك قد تخلصت بالفعل من أكبر مانع لإنجاب الأطفال ألا وهو الإجهاد. تقول الدكتورة جوانا إلينجتون، عالمة الفسيولوجيا الإنجابية، في الفيلم الوثائقي البريطاني The Great Sperm Race ، إنه كلما كان الجماع أفضل، كلما كانت فرص الحمل أفضل.
2. هل تساعد بعض الوضعيات على فرصي في الحمل؟
بغض النظر عن كيفية وصولها، تدخل الحيوانات المنوية في قناة عنق الرحم بعد ثوانٍ فقط من القذف، وفقًا لتقرير تحسين الخصوبة الطبيعية، وهو رأي لجنة من قبل لجنة الممارسة التابعة للجمعية الأمريكية للطب التناسلي، بالتعاون مع جمعية الغدد الصماء التناسلية والعقم. هذا يعني أن وضعك المفضّل هو الأفضل للحمل، كما تقول شاري برازنر، دكتوراه في الطب، OB-GYN في مستشفى Mount Sinai في مدينة نيويورك: “لا يوجد سبب منطقي لأن يكون الجماع غير مريح أو محرجًا.”
3. هل يمكن للجنس الفموي أن يضر بفرصي في الحمل؟
من الناحية التقنية، يمكن أن يتداخل اللعاب مع مخاط عنق الرحم ويغير درجة الحموضة في المسالك المهبلية، مما قد يجعله غير ملائم للحيوانات المنوية. ومع ذلك، من غير المحتمل أن يؤثر ذلك سلبًا على فرصك في الحمل ما لم يكن لدى شريكك بالفعل عدد قليل من الحيوانات المنوية.
4. هل تساعد المزلقات الحيوانات المنوية في الوصول إلى البويضة؟
يحرك مخاط عنق الرحم الحيوانات المنوية بشكل جيد جدًا من تلقاء نفسه. ومع ذلك، يمكن أن تجعل مادة التشحيم الجماع أكثر راحة، مما قد يحسن يعزز فرصك في الحمل بشكل عام. ضعي في اعتبارك اختيار مادة تشحيم صديقة للخصوبة، إذ قد ثبت أن الصنف المنتظم يضعف حركة الحيوانات المنوية عبر الجهاز التناسلي.
5. هل هناك وقت مثالي لممارسة الجماع للحمل؟
وفقًا للدكتور جويست، فإن أفضل وقت للجماع هو في الصباح عندما تكوني وشريكك في حال استرخاء. ولكن الأهم هو اليوم الذي تمارسان فيه الجماع وليس التوقيت.
أخيرًا، في حال لم يكن لديك ولدى شريكك مشاكل لها علاقة بالعقم، يمكنك تتبع نافذة الخصوبة الخاصة بك عن طريق استخدام مجموعات توقع الإباضة، أو الاحتفاظ بمذكرات الدورة الشهرية، أو رسم بياني لدرجة حرارة جسمك الأساسية، أو مراقبة مخاط عنق الرحم. بهذه الطرق فقط يمكنك معرفة فترة الإباضة الأنسب للحمل.