يعتبر البعض أنّ الكوابيس ليست إلّا ذاك الحلم المزعج الذي يقلق راحتنا ويمنعنا من النوم خلال الليل ولكنّ الطب له رأي مختلف. إذ وجد فريق من الباحثين أنّ للكابوس أهمية في كشف أمراض الإنسان حتّى قبل الإصابة بها بمدة قد تصل إلى عدة سنوات. هل ترغبين بالتعرّف على الأمراض التي قد تكشفها كوابيسك وكوابيس طفلك؟ سنعرّفك على أبرزها مستندين في معلوماتنا إلى العديد من الدراسات والبحوث الطبية التي تمّ إجراؤها حول العالم.
*الكوابيس تكشف احتمال الإصابة بالصداع النصفي: توصّلت دراسة تمّ إجراؤها في العام 1996، وتُعنى بالعلاج النفسي وعلم النفس البدني، إلى أنّ الكوابيس التي ينتج منها شعور بالغضب الشديد أو العدائية قد تدلّ على احتمال زيادة خطر الإصابة بالصداع النصفي.
*الكوابيس قد تنبئ باقتراب مرحلة انقطاع الطمث: أجمع العديد من الأطباء على أنّ عدداً كبيراً من النساء قد تحدّثن عن رؤية الكوابيس في المرحلة التي سبقت مرحلة انقطاع الطمث لديهنّ ويمكن أن تبدأ هذه الحالة قبل سنوات عديدة من المرحلة المذكورة.
*كوابيس الأطفال قد تنبئ بإضطرابات نفسية: توصّل خبراء إلى أنّ الكوابيس التي تتكرّر بشكل دائم لدى الأطفال قد تكون علامة محتملة لإصابة الطفل بإضطراب نفسي في مرحلة لاحقة من حياته.
*الكوابيس قد تشير إلى مشكلة انقطاع التنفّس: بعد إجراء العديد من الدراسات رأى العلماء أنّ رؤية الكوابيس قد تكون مرتبطة بمشكلة جسدية تؤثّر على الحلم خلال النوم وعلى الأرجح أنّها مشكلة انقطاع التنفّس؛ وتظهر هذه الحالة من خلال انخفاض نسبة الأكسيجين التي تصل إلى الدماغ ما يؤثّر على عمله وتحدث بالتالي الكوابيس.
المكفوف.. هل يبصر في عالم الأحلام؟
*الكوابيس قد تدلّ على احتمال الإصابة بمشاكل في القلب: وجدت إحدى الدراسات التي أجريت في العام 2003 أنّ الأفراد الذين يواجهون مشكلة الكوابيس بشكل متكرّر هم عرضة أكثر بـ3 مرات لاحتمال الإصابة بعدم إنتظام نبضات القلب. إذا لاحظت بأنّك تعانين من الأحلام المزعجة بشكل متكرّر وما من سبب نفسي واضح لذلك، فاستشيري طبيبك ليحاول تشخيص حالتك ومساعدتك على النوم بشكل هانئ.