يعتبر شرب الماء مهمّ جدًّا للصحّة. إلّا أنّ الأطبّاء يحذّرون من شربه أو الاكثار منه في أوقات وحالات معيّنة، وهي:
- قبل النوم مباشرةً: يعيق راحة الجسم. فالاستيقاظ من النوم للتبول يمكن أن يؤدّي إلى تقطّع النوم، ما قد يكون مزعجًا لك. خاصّةً وأنّ دورة النوم العميق تعتبر أساسيّة لاستعادة الطاقة والراحة الجسديّة والعقليّة، والاستيقاظ المتكرّر قد يؤثّر سلبًا عليها. وبالتالي يسبّب لك التعب.
- أثناء النوم: الأمر نفسه الحاصل في حال شرب الماء قبل النوم ينطبق على الشرب خلال النوم. فشرب الماء ليلًا بكثرة من العادات خاطئة التي عليك تجنبها.
- بعد الاستيقاظ مباشرةً: من الممكن أن يسبّب صدمة مفاجئة للجهاز الهضمي. إذ من الممكن أن يؤدّي إلى تقلّصات في المعدة أو الغثيان، كما قد يسبّب لك الدوخة!
- أثناء الأكل: قد يؤدي إلى تخفيف الأحماض والإنزيمات، التي تفرزها المعدة، اللّازمة لعمليّة الهضم، والمسمّاة بالعصارات الهضميّة. فتصبح أقلّ فعاليّة في تكسير الطعام وتحويله إلى مكوّنات يمكن امتصاصها. فيصعب عندها على الأمعاء امتصاصها.
- عند تناول طعام مالح: يلعب معدن الصوديوم الذي يحتويه الملح دورًا أساسيًّا في تنظيم توازن السوائل في الجسم. فعندما تتناولين طعام مالح، يرتفع مستوى هذا المعدن في الدم. الأمر الذي يحفّز جسمك على الاحتفاظ بالماء لتعويض التوازن من الماء. فكلّما أكثرت من شرب الماء بعد تناول طعام مالح، يفاقم الأمر ليؤدّي إلى احتباس السوائل في الجسم. الأمر الذي يسبّب تورّم وانتفاخ، باليدين والقدمين بشكل خاصّ.
- بعد الأكل مباشرةً: يسبّب شرب الماء بعد الأكل عسر الهضم. خاصّة في حال كنت تشربين كميّات كبيرة، ما قد يزيد الضغط داخل المعدة.
- أثناء التمرين المكثّف: يتراجع تدفّق الدمّ إلى المعدة والأمعاء، في حال شرب الماء بكثرة أثناء التمرين. إذ إنّ المعدة تكون مشغولة بالاحتفاظ بالماء فيما تحتاج العضلات وأعضاء مثل القلب والرئتين، إلى مزيد من الدم والأوكسجين. فيتعب قلبك، ويتأثّر أدائك الرياضي.
في هذا السياق، إليك معدل شرب الماء حسب الوزن.