قد نشعر جميعنا أن الأيام تجري بسرعة واللحظات تمضي بدون أن نشعر. ربما هذا الشعور طبيعي خاصةً أننا نعيش في عصر السرعة. ولكن الشعور الحاد بمضي الوقت بسرعة يشخصه العلماء على أنه حالة مرضية وهو نوع من اضطراب يسمى بمتلازمة الاحساس بالحركة السريعة. اليك أشد أنواع الأمراض النفسية وأكثرها شيوعًا.
يسبب هذا الاضطراب الشعور بالارباك بالزمان والمكان وقد يصعب على الأشخاص الذين يعانون من هذه المتلازمة بوصفها اذ تخلق لديهم صراع بين الواقع والخيال. اليك أيضًا كيف شفيت من تبدد الشخصية وهذه رحلة نجاحي في التغلّب على هذا المرض.
ما هي العوارض؟
قد ذكر بعض الاشخاص الذين يعانون من هذه المتلازمة بأنهم يشعرون بأن الحركة التي تدور حولهم أسرع بمرتين ويستصعبون التحكم بحركة جسدهم التي تكون بطيئة نسبةً لسرعة الاحداث التي يشعرون بها نتيجة لهذه المتلازمة.
كما أن على صعيد السمع يشعر هؤلاء الاشخاص تارةً بأصوات صاخبة وضجيج وتارةً أخرى يشعرون بأن الصوت عميق وكأنهم يسمعونه من تحت الماء.
الاسباب
لا تزال هذه المتلازمة قيد الدراسة إلا أن رجح الباحثون بأن أسبابها قد تعود إلى القلق والخوف ودرجة حرارة الجسم كما قد تكون ناتجة من تبعات صدمة نفسية.
ولتحليل هذه الحالة بطريقة أعمق، اشترك كل من أستاذ الرياضيات في كلية “مارلبورو” “جوزيف مازور” مع علماء أعصاب لفحص المصابين الذين يعانون من هذا الاضطراب، ووصلوا إلى أن النوبات التي تصيبهم قد تستمر ما بين 5 و15 دقيقة، وتتكرر ما بين 4 و8 مرّات في السنة.كما قد يرافقها أعراض إضافية مثل أصوات صراخ وصداع حاد.
وقد لفت الباحثون إلى بدء هذه الاعراض غالبًا في سن البلوغ، وقد تكون أعراضه غير نمطية للصداع النصفي.
قد نسب البعض متلازمة الحركة السريعة إلى متلازمة أليس في بلاد العجائب وهو أيضًا من الاضطرابات النادرة التي تسبب تشوهات في إدراك المحيط ولكن يصعب تشخيصها لأنها تترافق مع أمراض أخرى.
اليك أيضًا أسباب وطرق مواجهة الحال النفسية للمرأة أثناء الدورة الشهرية.