لا تُحصى ولا تعدّ الفوائد التي قد تنتج من الحصول على قسط كافٍ من الراحة، ولكن بالنسبة للكثيرين منّا قد يكون عدم القدرة على التّنعّم بنوم عميق من العقبات التي تقف في درب راحتنا كلّ ليلة. ولكن هل من سبب لهذه المشكلة؟ بالطبع، لذا تابعي القراءة لتتعرّفي على العادات التي قد تكون هي السبب في حالة الأرق التي تعانين منها كل ليلة.
* التمارين الرياضية: إنّ ممارسة التمارين الرياضية من أهمّ الأمور التي قد تقومين بها للمحافظة على صحة سليمة، كما أنّها من الممكن أن تسهم في الحصول على عادة نوم أفضل إلّا أنّ ممارسة الرياضة في غضون ثلاث ساعات قبل وقت النوم يمكن أن ترفع حرارة الجسم وتؤدّي إلى صعوبة في النوم. لذا حاولي ممارسة التمارين الرياضة خلال النهار!
المكفوف.. هل يبصر في عالم الأحلام؟
* مشاهدة التلفزيون واستخدام الانترنت: أظهرت الدراسات أنّ التعرض لضوء شاشة التلفزيون، الهاتف المحمول أو الكمبيوتر يمكن أن يعوق قدرة الجسم على النوم. إذ إنّ الأضواء الساطعة من هذه الشاشات تمنع إنتاج الميلاتونين، الهرمون الذي يدفع إلى النوم.
لِمَ تعانين الأرق أثناء الحمل؟
* قراءة كتاب مثير للاهتمام: لا شكّ في أنّ هذه الحالة تحصل مع العديدين وهي قراءة رواية مثيرة للاهتمام ما يدفع القارئ إلى قراءة صفحة تلو الأخرى دون الرغبة بالتوقف، وبعدها يتفاجأ بالوقت المتأخر والساعات القليلة المتبقية للنوم.
* الجدال مع الزوج قبل النوم: أظهرت الدراسات أنّه من الصعب النوم بعد جدال لأنّ الجسم البشري لا يغفو في الحالات التي يعتبرها خطرة أو التي تسبب له العصبية. لذا من الأفضل حلّ المشاكل قبل وقت النوم.