بعد الأبحاث التي كنت أقوم بها حول مراحل نمو الطفل وطريقة الرضاعة الطبيعية الصحيحة، وغيرها من الأمور حين كنت حامل، ها إن أطفالي يكبرون أمامي بلمح البصر. ولعلّ أكثر ما آسف عليه هي تلك الأشياء التي كنت أتمنى القيام بها معهم حين كانوا صغاراً ولكن الوقت داهمني!
التقاط صورة أقدام الطفل
تُعد صورة أقدام الطفل في يدي والده أو والدته من الصور الأكثر ظرافة التي أصادفها دائماً على مواقع التواصل الإجتماعي. وكلّما شاهدتها، كلّما تأسفت على عدم احتفاظي بأي صورةٍ لقدمي طفلي التي لم تعد تسعهما يدي!
تحويل وقت الاستحمام الى لحظات ممتعة
لم أكن أعلم أنّه يُمكن تحويل وقت الاستحمام إلى لحظاتٍ من المرح؛ فكان حمام الطفل أشبه بمهمة شاقة بالنسبة إلي. وبدلاً من منح أطفالي فرصة اللعب بالماء، كنت لا أصدّق كيف أحممهم وأضعهم في السرير استعداداً للنوم.
التقاط صور الطفل في المكان نفسه كل شهر أو عام
ليس هناك أجمل من أن تتمكني من توثيق لحظات نمو طفلك عبر التقاط صورٍ له في المكان نفسه كلّ مدّة. بالإضافة إلى ظرافة هذا النوع من الصّور، تُعد تلك اللقطات من أحلى الأشياء التي يُمكنك الاحتفاظ بها لتقدميها له حين يكبر.
التقاط الكثير من الصور التي تجمعني بطفلي
إذا ألقيت نظرة على ألبومات الصور في هاتفي، فستجدينها مليئة بصور أطفالي. أمّا بالنسبة للصور القليلة التي أظهر فيها بجانبهم، فهي غير واضحة أو مناسبة. وهذا بالتالي ما يجعلني أتمنى ولو أنّي استطعت التقاط الكثير من الصور معهم لتوثيق لحظات الأمومة التي جمعتني بهم خلال تلك المرحلة.
نفخ الفقاعات
لعلّ أكثر ما يحبه الأطفال هو محاولتهم الإمساك بالفقاعات. ولكن، نظراً للفوضى التي قد تنتج عنها لا سيّما في المنزل، لم أكن من محبذيها؛ وهو الأمر الذي أتمنى ولو استطاع أطفالي الاستمتاع به.
توثيق نموذج عن الأيام التي كنت أمضيها مع أطفالي
صحيحٌ أنّه من المستحيل أن أنسى نهفاتهم وحركاتهم عندما كانوا صغاراً. ولكن، كم كان جميل ولو تمكنت من الاحتفاظ بمقاطع فيديو للحظات المميزة التي هفوت عنها.
احتضان الطفل قدر المستطاع
وأخيراً، رغم أني كنت أستغل كل فرصة متاحة لاحتضان أطفالي إلّا أنّها لم تكن كافية. فلا أزال أشتاق إلى تفاصيلهم الصغيرة التي كبرت ولم يعد حضني يسعها!