لما ياسين لما ياسين 14-07-2025
ألعاب الفيديو ليست عدوّة طفلك.. بل قد تُنقذ مستقبله الدراسي!

تُثير ألعاب الفيديو جدلًا واسعًا بين الأهل والمختصّين، فيرون فيها خطرًا يهدّد تركيز الأطفال وتوازنهم النفسي والسلوكي. لكنّ الواقع أكثر تعقيدًا مما يبدو، فالخطر لا يكمن في اللعبة نفسها، بل في طريقة استخدامها ومدّة التعرّض لها.

ias

في هذا المقال، نسلّط الضوء على الجانب الإيجابي لألعاب الفيديو، ونكشف كيف يمكن للأهل أن يحوّلوها إلى وسيلة فعّالة لتحسين تركيز أطفالهم، بدلًا من أن تصبح مصدرًا للتشتت أو الإدمان.

اختيار الألعاب المناسبة يغيّر كلّ شيء

ينبغي على الأهل أن يختاروا ألعابًا تعتمد على التحليل السريع، والتفكير المنطقي، واتخاذ القرارات في لحظات محدودة. على سبيل المثال، تحفّز ألعاب الألغاز، والألعاب الاستراتيجية، وألعاب البحث عن الأشياء المخفية، قدرة الطفل على التركيز البصري والانتباه للتفاصيل.

طفل يلعب
مصدر الصورة: موقع Freepik

يساعد هذا النوع من الألعاب في تمرين الدماغ على العمل بفعالية، خصوصًا عند تكرار المحاولات وتحليل الأخطاء. وبالتالي، لا تعود اللعبة مجرّد تسلية، بل تتحوّل إلى تدريب عقلي حقيقي.

تحديد الوقت يمنع التشتت ويحافظ على التوازن

يستطيع الطفل أن يستفيد من ألعاب الفيديو إذا استمرّت الجلسة لفترة قصيرة لا تتجاوز 30 إلى 45 دقيقة يوميًا. عند استخدام المؤقّت، يتعلّم الطفل ضبط الوقت والالتزام، كما يتجنّب الدخول في حال الإنهاك الذهني أو فرط التحفيز.

يُفضّل أن يرافق الأهل الطفل أثناء اللعب، ليس بهدف المراقبة فقط. بل لدعم التركيز من خلال التعليق، وطرح الأسئلة، وتحفيزه على الملاحظة الدقيقة.

الدمج بين اللعب والحياة الواقعية يعزّز المهارات

يشجّع بعض المختصّين على ربط ما يتعلّمه الطفل داخل اللعبة بمهارات الحياة الواقعية. فإذا واجه الطفل مثلًا تحدّيًا في لعبة تطلب حل لغز، يمكن للأهل أن يعرضوا عليه لعبة مشابهة واقعيًا، كأحجية تركيب الصور أو ألعاب التفكير السريع.

بهذه الطريقة، تنمو قدراته المعرفية، ويتعلّم استخدام تركيزه في سياقات مختلفة. ممّا يعزّز من مرونة الانتباه ويقلّل من تشتّته في الصف أو أثناء الدراسة.

لا يُعدّ منع ألعاب الفيديو الحل الأمثل دائمًا، بل يتطلّب الأمر من الأهل وعيًا في طريقة التقديم، ونوع اللعبة، ومدّة التعرّض. وعندما يتبع الطفل نظامًا منظّمًا، يمكن لتلك الألعاب أن تتحوّل من خطر محتمل إلى وسيلة تنمّي قدراته المعرفية، وتدعّم تركيزه بشكل ملحوظ. ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وكشفنا لكِ كيف تعزّزين قدرات طفلكِ العقلية قبل النوم؟

الأمومة والطفل ألعاب الأطفال ألعاب الفيديو الأم والطفل ذكاء الأطفال ذكاء الطفل نصائح الأم والطفل

مقالات ذات صلة

بالفيديو، اسمحي لرضيعك ان يضع قدمه في فمه
الأم والرضيع بالفيديو، اسمحي لرضيعك ان يضع قدمه في فمه
اكتشفي الأسباب!
طفلي يتعلّق فيني بشكل مفرط
الأمومة والطفل طفلي يتعلّق فيني بشكل مفرط.. هل هذا طبيعي؟
لا تتجاهلي هذه التصرّفات!
كل شوي سؤال
الأمومة والطفل كل شوي سؤال! كيف تتعاملين مع طفلكِ الفضولي بدون ما تتوتري؟
اتّبعيها وستلاحظين الفرق!
أمهات بلا دعم
الأمومة والطفل أمهات بلا دعم… لماذا الأم تكون لوحدها بكل شيء
آثار نفسيّة غير مُتوقَّعة!
هل فقدتِ نفسك في زحمة الأمومة؟
الأمومة والطفل هل فقدتِ نفسكِ في زحمة الأمومة؟ خطوات لاسترجاع هويتكِ بهدوء
هذه الخطوات لكِ!
طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟
الأمومة والطفل طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟ هذه الطرق تخفف التوتر وتحتوي الموقف
اتبعيها ولاحظي الفرق بنفسك!
ما الذي يجعل مشاعر الأمومة مع الطفل فريدة لا تشبه أي حب آخر؟
الأمومة والطفل ما الذي يجعل مشاعر الأمومة مع الطفل فريدة لا تشبه أي حب آخر؟
إليكِ ما لم تعرفيها من قبل..
عن أول مرة بكيت بسبب طفلي
الأمومة والطفل عن أول مرة بكيت بسبب طفلي.. ومتى حسّيت إنني أم فعلًا
كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟
الأمومة والطفل كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟ السرّ في هذه العادات البسيطة!
اتّبعي هذه الخطّة!
ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟
الأمومة والطفل ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟ عن الملل الطبيعي في الأمومة
اعتمدي هذه الخطوات!
3 مفاتيح ذهبية تجعل طفلك يعيش حياة سعيدة!
الأمومة والطفل 3 مفاتيح ذهبية تجعل طفلك يعيش حياة سعيدة!
تضمن لكِ تربية طفل واثق وسعيدة!
بالفيديو، أنا أم لصبيان فقط وتعبت جدًا من سماع هذه الأمور
الأم والطفل بالفيديو، أنا أم لصبيان فقط وتعبت جدًا من سماع هذه الأمور
هل تعانين من هذه المشاكل؟

تابعينا على