منى.نصار منى.نصار 19-02-2017
6 نصائح من خبراء علم النفس لتقويم سلوك الطفل

تطمحين أن يصبح طفلك في المستقبل عضواً صالحاً وفاعلاً في المجتمع، ويتمتّع بالصفات الجيدة؟ لسنا بحاجة لإخباركِ عن أهمية التحضير منذ سنين طفولته الأولى، وذلك من خلال تربيته بشكل سليم، وزرع هذه الصفات فيما لا يزال تحت رعايتكِ المباشرة.

ias

لتسهيل المهمّة عليكِ، وإجابتكِ على بعض التساؤلات في هذا الخصوص، جئناكِ بلائحة من الأمور التي يجب التركيز عليها لطفل مهذب ويتمتّع بسلوك جيّد، وذلك حسب ما توصّل إليه علماء النفس في جامعة هارفارد الأميركية الرائدة:

  1. أظهري له الحب والإحترام، وأقضي معه المزيد من الوقت: لا تتوقعي أن يتعلم طفلكِ هاتين الصفتين المهمتين، إن لم تطبيقهما في تعاملكِ معه. لذلك، لا تتردّدي في إظهار حبكِ له بشتى الطرق، واعتادي على احترامه كفرد له هويته الخاصّة، مهما كان صغيراً في السن. كذلك، خصّصي له شريحة مهمّة من وقتكِ للإستماع له ومشاركته بالنشاطات التي تهمّه، وحتّى الأحاديث التي تهدف إلى لفت انتباهه إلى العالم من حوله، خارج دائرته الصغيرة.
  2. كوني له المثال الأعلى والمرشد: حتّى وإن شعرتِ أنّه غير مهتمّ، إجمالاً ما يتنبّه طفلكِ لأدق التفاصيل في الطريقة التي تتعاملين بها مع الآخرين من حولكِ، ومع المواقف التي تواجهينها. لذلك، تصرّفي أمامه بأسلوب راقٍ ومهذب، وإحترمي الآخرين، لتجدي أن تصرفاتكِ الإجابية هذه ستنعكس على سلوكه!
  3. شدّدي على أهمية الإهتمام بالآخرين: عوّدي طفلكِ على أن يجعل من الإهتمام بالآخرين أحد أولوياته في الحياة، من خلال القيام بالمثل، ومساعدة من هم بحاجة للدعم والمساندة. فعلى طفلكِ أن يفهم منذ صغره أهمية "التصرف الجيّد" حتّى ولو كان هذا التصرف على حساب سعادته المؤقتة أو وقته.
  4. علّميه كيف يحلّ مشاكلها وليس كيف يهرب منها: مواجهة المشاكل أمرٌ ضروري لتفادي تراكمها، وللحدّ النهائي من تأثيرها على حياتنا! لذلك، ركّزي على تعليمه هذه النقطة، ولو بالطريقة الصعبة، في كلّ مرّة يواجه فيها عقبة تزعجه أو موقف يقلق راحته.
  5. عوّديه على المساعدة ومبدأ العرفان بالجميل: كي يعتاد طفلكِ على تقدير جهود الآخرين وشكرهم، إفعلي الأمر نفسه من خلال تخصيص بعض المهام البسيطة التي يستطيع مساعدتكِ بها في المنزل، وركّزي على شكره ومدحه كلّما أتاحت كِ الفرصة. إذ أظهرت الدراسات أن الأفراد الذين يعتادون على إظهار إمتنانهم يكونون إجمالاً أكثر تعاطفاً مع الآخرين، وأكثر كرماً وحبّاً للمساعدة.
  6. أرشديه للتعامل مع مشاعره السلبية بإيجابية: مهما حرصت على حمايته، سيتعرّض طفلكِ في مرحلة ما لعوامل خارجية قد تسبيب له الحزن، الغضب، القلق وغيرها من المشاعر السلبية. الحلّ في هذا السياق لا يكمن فقط في محاول الحدّ من مصادر هذه المشاعر، بل في تعليمه كيفية التعامل معها وفهمها. تكلّمي معه مثلاً بعد أن يهدأ من نوبة الغضب، وساعديه للتوصل إلى طريقة يعبّر فيها عن مشاعره، وبالأخص من خلال الحوار.

أصبحت الآن تمتلكين بعض المفاتيح المهمة لتربية طفل صالح، فلا تتردّدي في تطبيقها في أسرع وقت ممكن!

إقرئي المزيد: هكذا تعلمين طفلك الإنخراط في المجتمع والاختلاط بالآخرين!

الأمومة والطفل الحياة العائلية تربية الطفل

مقالات ذات صلة

كل شوي سؤال
الأمومة والطفل كل شوي سؤال! كيف تتعاملين مع طفلكِ الفضولي بدون ما تتوتري؟
اتّبعيها وستلاحظين الفرق!
طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟
الأمومة والطفل طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟ هذه الطرق تخفف التوتر وتحتوي الموقف
اتبعيها ولاحظي الفرق بنفسك!
هل فقدتِ نفسك في زحمة الأمومة؟
الأمومة والطفل هل فقدتِ نفسكِ في زحمة الأمومة؟ خطوات لاسترجاع هويتكِ بهدوء
هذه الخطوات لكِ!
عن أول مرة بكيت بسبب طفلي
الأمومة والطفل عن أول مرة بكيت بسبب طفلي.. ومتى حسّيت إنني أم فعلًا
أمهات بلا دعم
الأمومة والطفل أمهات بلا دعم… لماذا الأم تكون لوحدها بكل شيء
آثار نفسيّة غير مُتوقَّعة!
دعم الأب وقت الحمل والولادة
الحمل دعم الأب وقت الحمل والولادة: لحظات تبقى في قلب الأم للأبد
اليك أبرزها
بالفيديو، اسمحي لرضيعك ان يضع قدمه في فمه
الأم والرضيع بالفيديو، اسمحي لرضيعك ان يضع قدمه في فمه
اكتشفي الأسباب!
كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟
الأمومة والطفل كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟ خطوات بسيطة تغيّر كل شيء!
نصائح ستغيّر حياتك!
ما الذي يجعل مشاعر الأمومة مع الطفل فريدة لا تشبه أي حب آخر؟
الأمومة والطفل ما الذي يجعل مشاعر الأمومة مع الطفل فريدة لا تشبه أي حب آخر؟
إليكِ ما لم تعرفيها من قبل..
كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟
الأمومة والطفل كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟ السرّ في هذه العادات البسيطة!
اتّبعي هذه الخطّة!
طفلي يتعلّق فيني بشكل مفرط
الأمومة والطفل طفلي يتعلّق فيني بشكل مفرط.. هل هذا طبيعي؟
لا تتجاهلي هذه التصرّفات!
الأم العاملة
الأمومة والطفل الأم العاملة: كيف تواجهين التعب، الذنب، والإرهاق العاطفي؟
اعتمدي هذه الأساليب وغيّري حياتكِ!

تابعينا على