بعض العادات أو الاعتقادات مهما بدت بسيطة وبلا معنى أو اعتبرها البعض مضيعة للوقت، قد تسمح لك بإطلاق العنان لإبداعك.
يرى أستاذ التربية بكلية يورك في ولاية بنسلفانيا، الدكتور أنتوني فريدريكس، أنّ الجميع قادر على التفكير الإبداعي من دون أن يدرك ذلك. ويشير الى أنّ هناك بعض السمات أو العادات التي يقوم بها المبدعون قادرة على تعزيز معدّل الإبداع لدى الفرد مع الوقت، في حال قام بتنميتها وتُغذيها، وجعلها جزءً من حياته اليوميّة.
إذا أردت تربية طفل مبدع، اليك بعض النصائح لتكوني نموذجًا لخياله!
عادات ومعتقدات مشتركة بين الأشخاص الأكثر ابداعًا
- يؤمنون بأنّ الفشل فرصة للتعلّم: لا يخاف المبدعون من الفشل لأنهم يرون فيه فرصة للتعلم. يُسعدهم الخروج من “منطقة الراحة” الخاصّة بهم، والانفتاح على أفكار جديدة. فهم يبحثون على الدوام عن استجابات ووجهات نظر متعدّدة.
- لا يمنعون أحلام اليقظة، بل يستفيدون منها: إن أحلام اليقظة بالنسبة للمبدعين أمر جيد، لأنّ التفكير خلالها يسمح لقوّتهم الإبداعيّة بالتطوّر والازدهار. كما تسمح أحلام اليقظة لعقلهم بالتجوّل بالخيال.
للتعليم المبكر للطفل فوائد لا تُحصى، تعرّفي عليها!
- يتحمّسون لتعلّم أشياء جديدة: لا يسعى المبدعون فقط الى التعمّق في مجال دراستهم وعملهم لصقل حرفتهم، بل في مجالات أخرى أيضًا. إذ إنّهم يقدّرون التعلم الدائم في مجالات متعدّدة، أغلبها لا علاقة لها بتخصّصهم أو مجال عملهم.
- يخصّصون بعض الوقت للخروج في الهواء الطلق: إذ يعتبرون الطبيعة مصدرًا للإبداع، في تجعلهم أكثر فضولًا ومرونة في التفكير. كما يُوفّر لهم الهواء الطلق أمثلة إبداعيّة عدّة لملاحظتها والتأثّر بها.
- يمارسون التأمّل بانتظام: من المعروف أنّ أكثر الأشخاص إبداعًا يجعلون التأمّل جزءًا من روتينهم اليومي. وتشير الأبحاث في هذا المجال الى أنّ عشر دقائق فقط من التأمل يوميًّا قادرة على زيادة القدرات الإبداعيّة للفرد، فماذا لو أصبحت جزءً من الروتين اليومي؟!
تعرّفي على أسهل تمارين الاسترخاء التي تساعد على علاج القلق والتوتر.