أثبتت دراسة جديدة لباحثين من جامعة “كانساس” الأمريكية أن الأزواج الذين يشاركون صورهم مع عبر مواقع التواصل الاجتماعي هم أقل سعادة من الذين لا يفعلون ذلك.
في الحقيقة، مع دخولنا عالم القرية العالمية الصغيرة، وكثرة استعمالنا للسوشيل ميديا يوميًا، بدأت تظهر بعض العلامات السلبية التي تؤثر على حياة الفرد والعائلة بشكل عام. حتى أنّنا بتنا نسأل هل مجموعات الأهل على وسائل التواصل الاجتماعي مفيدة أم ضارة؟
في هذا السياق، أتت هذه الدراسة الحديثة التي أجريت على نحو 300 زوج وزوجة. ارتكزت الدراسة على تحليل عادات الأزواج اليومية ومدى نشرهم لصورهم على السوشال ميديا.
بعد البحث والتدقيق في النتائج، توصّل الباحثون إلى نتيجة مفادها أن الأزواج الذين يشاركون تفاصيل حياتهم بكثرة على السوشيل ميديا هم أكثر تعاسة. لذا إنّ الخصوصية بين الزوجين أمر أساسي!
وفنّدت الدراسة الأسباب المرافقة لنشر صورهم والتي سببت لهم التعاسة، وأتت على الشكل التالي:
- المقارنات التي يضعون أنفسهم بها مع الأزواج الآخرين
- رغبتهم المستمرة في تحقيق العلاقة المثالية مع الشريك
- شعور مستمر بعدم الأمان العاطفي بسبب استباحة تفاصيل العلاقة
أخيرًا، يجب الإنتباه إلى ما يُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى نشر صور الشريك، هناك 10 نصائح لاستخدام السوشيل ميديا تذكّريها قبل نشر صور أطفالك أيضًا!