اطلعي معنا على حكم وكيفية الآذان في أذن الطفل المولود، والذي يُعتبر سنة نبوية يحرص الكثير من المسلمين على إتباعها اقتداءً بالنبي عليه الصلاة والسلام.
يُعد ترديد الآذان والإقامة في أذن الطفل المولود من العادات الدينية التي تعمل على ترسيخ الإيمان في نفوس الأطفال منذ بداية ولادتهم، ويقوم بهذا الأمر عادة أب الطفل أو جده، ويجدر بنا تعريفك بمعلومة مهمة حول متى يسمع الجنين صوت أمّه من الرحم؟
كيفية وحكم الآذان في أذن المولود
يُستحب أن يتم الآذان في أذن المولود اليُمنى وترديد الإقامة في أذنه اليُسرى سواء كان ذكرًا أو أنثى، وذلك لدليل عن أبي رافع – رضي الله عنه – قال: (رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أذَّن في أُذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة) رواه أبو داود والترمذي.
والحكمة من ذلك هو لكي يكون أول ما يسمع به المولود عند ولادته عبارات التوحيد، وتعظيم الله، وإبعاد الشيطان عنه، وإضافة لكونه بمثابة تلقين لدخول الإسلام.
وكما سبق يُعد هذا الأمر سنة نبوية يُستحب على المسلمين اتباعها، ولكن لا حرج أن لم يتم بسبب نسيان أو لحصول ظرف ما، ويجب الحرص على ترديد الأذان بصوت هادئ ورقيق، مع الاهتمام بعدم إزعاج الطفل أو إحداث أي توتر له، والتأكد من أن الشخص الذي سيقوم بترديد الأذان ملم بالصيغة الصحيحة والتقاليد الدينية المتعلقة بترديد الأذان في أذن الطفل.
واليك أيضًا بخصوص حديثنا عن المواليد الجدد رسالة تبليغ عن مولود جديد.