هل كنت تعلمين أنّ حصتين فاكهة في اليوم تقلل من خطر الإصابة بالسكري؟ إليك في هذه المقالة تفاصيل هذا الخبر السار!
وجدت دراسة جديدة أن كمية تناول التوت والبطيخ يمكن أن يعالج مرض السكري ويوقف تطوّره. من هنا، قال باحثون من جامعة إديث كوان إنّ تناول حصتين فاكهة في اليوم تقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 36%.
كيف؟ إليك التفاصيل!
علاقة بين تناول الفاكهة وعلامات حساسية الأنسولين
كشفت نتائج هذه الدراسة أنّ الذين يأكلون الكثير من الفاكهة يظهرون بانتظام مستويات أعلى من حساسية الأنسولين مقارنة بمن يستهلكون أقل من نصف حصة يوميًا. في الحقيقة، إنّ مرض السكري النوع 2 يعتبر مشكلة صحية متنامية في جميع أنحاء العالم. ويُضيف الباحثون في هذا الإطار، أنّ 374 مليونًا معرضون يومًا ما لخطر عدم القدرة على التحكم في مستويات السكر في الدم.
في الإطار نفسه يقول الدكتور نيكولا بوندونو من معهد ECU لأبحاث التغذية في بيان إعلامي: “لقد وجدنا ارتباطًا بين تناول الفاكهة وعلامات حساسية الأنسولين، مما يشير إلى أن الأشخاص الذين تناولوا المزيد من الفاكهة كان عليهم إنتاج كمية أقل من الأنسولين لخفض مستويات السكر في الدم لديهم”.
هذا مهم لأن فرط أنسولين الدم يمكن أن يلحق الضرر بالأوعية الدموية التي ترتبط أيضًا بارتفاع ضغط الدم والسمنة وأمراض القلب.
لذا، يُعدّ اتّباع نظام غذائي ونمط حياة صحيين، بما في ذلك استهلاك الفاكهة الكاملة، استراتيجية ضرورية لتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
الفاكهة الطازجة بدلًا من العصير
نظر الباحثون أيضًا في تأثير استهلاك الفاكهة الطازجة وعصير الفاكهة على خطر الإصابة بمرض السكري على مدى خمس سنوات. وقد لوحظ ارتفاع حساسية الأنسولين وانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري فقط للأشخاص الذين تناولوا الفاكهة الكاملة، وليس عصير الفاكهة.
قد يعود ذلك على الأرجح إلى أنّ العصير يحتوي على نسبة عالية من السكر وكمية أقل من الألياف. بالإستناد إلى هذه النتائج، يقول مؤلفو الدراسة إنّهم لم تجدوا سببًا محددًا واحدًا، مضيفين أن جميع الخصائص الصحية للفاكهة تلعب دورًا على الأرجح.
أخيرًا، يسأل البعض ما هي طريقة علاج السكري بالماء؟ والإجابة الأكثر دقّة تحصلون عليها طبعًا من الطبيب المختص الذي يمكنه أن يحدد نوع المرض لديكم وكيفية علاجه إن كان بالطرق الطبيعية أو بواسطة الأدوية.