تسألين هل الكحه تضر الحامل؟ في هذه المقالة نجيبك عن هذا السؤال ونزودك بمعلومات أخرى حول هذا الموضوع الذي يشغل بال معظم الحوامل.
الكحة هي أحد الأعراض الغريبة التي قد تواجه المرأة أثناء فترة الحمل. قد تشعر الحامل بالقلق بشأن تأثير الكحة على صحتها وصحة جنينها. في هذا المقال، سنناقش أسباب الكحة أثناء الحمل، تأثيرها على الحامل والجنين، التدابير الوقائية والعلاج، والعناية الخاصة بالكحة خلال الثلث الثالث من الحمل.
أسباب الكحة أثناء الحمل
يمكن أن يتغير نظام المناعة للمرأة أثناء الحمل، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية أو الحساسية. كما يمكن أن تكون الكحة نتيجة لارتجاع الحمض أو الربو.
تأثير الكحة على الحامل
على الرغم من أن الكحة قد تكون مزعجة للحامل، إلا أنها لا تشكل خطرًا كبيرًا على الجنين. يمكن التعامل مع الكحة من خلال الراحة الجيدة وتناول المشروبات الساخنة الآمنة للحامل مثل اليانسون والبابونج.
التدابير الوقائية والعلاج
يمكن للحامل اتباع بعض التدابير المنزلية للتخفيف من الكحة، مثل:
- أخذ قسط من الراحة مهم حتة لو قلت أنا أم لا تعرف كيف تأخذ قسطاً من الراحة
- شرب كمية وفيرة من الماء
- استخدام أجهزة ترطيب الهواء
- رفع الرأس عند الاستلقاء
عناية خاصة بالكحة خلال الثلث الثالث من الحمل
في الثلث الثالث من الحمل، يمكن أن يكون الحمل متعبًا وغير مريح. يمكن للحامل مراجعة طبيبها للحصول على توجيهات حول كيفية التعامل مع الكحة والأعراض المصاحبة لها. قد يطلب الطبيب من الحامل إجراء فحوصات مهبلية للتحقق من موضع الطفل والتأكد من سلامته.
أخيرًا، الكحة لا تشكل خطرًا كبيرًا على الحامل والجنين. يمكن للحامل اتباع التدابير المنزلية المذكورة أعلاه للتخفيف من الكحة وضمان صحة جيدة لها ولجنينها. في حالة استمرار الكحة أو تفاقمها، يجب استشارة الطبيب للحصول على توجيهات إضافية لأنّ هناك مراحل الحمل الأكثر تأثرًا بالعقاقير يجب الإنتباه إليها.