إذا كنت مثلي تبحثين عن فرصة الحمل بعد أوّل دورة من الإجهاض، فأنصحك بمتابعة قراءة ما كتبته لك عن هذا الموضوع لأنّه كان مفيدًا لي.
بدايةً، إنّ الرعاية الذاتية المناسبة مهمّة للصحة البدنية النفسية بعد الإجهاض. وبينما تفكّرين بالأمور التي تتمنّين أن يعرفها زملائك عند عودتك إلى العمل بعد الإجهاض، إعلمي أنّه وفقًا لإحدى التحليلات، من المحتمل أن حوالي 1 من كل 4 نساء سوف يتعرّضن للإجهاض خلال سنوات الإنجاب. وهذا دليل على أنّ الإجهاض قد يكون حدثًا طبيعيًا لا يُعيق الحمل مرّة ثانية وثالثة.
يهمّني في هذه المقالة أنّ أكشف لك عن العوارض التي قد تشعرين بها بعد الإجهاض وكيف تعتني بنفسك لتتمكّني من اصطياد فرصة الحمل بعد أوّل دورة من الإجهاض.
العوارض الشائعة بعد الإجهاض
قد تعاني النساء من عوارض مختلفة بغض النظر عن نوع الإجهاض الذي مررن به، ولكن بالنسبة لي شعرت بالتالي:
- نزيف مهبلي خفيف
- عوارض الدورة الشهرية العادية
- تشنّج في الثدي مؤلم جدًّا
هكذا اعتنيت بنفسي…
في الأيام التي تلت الإجهاض مباشرة، شعرت بالتعب والإستنزاف وقررت البحث عن طرق تُعيد النشاط إلى جسمي وذهني لأتمكّن من الحمل مرّة ثانية. وهذا ما قمت به للاعتناء بصحتي الإنجابية والنفسيّة:
- كنت أدلّك بطني وأسفل زهري يوميًا للتخلّص من الرواسب المحتملة
- وضعت أكياس المياه الساخنة على بطني
- تناولت مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية
- قمت بزيارات متتالية إلى عيادة طبيبي لمتابعة الأمر
- مارست الجماع مع زوجي
- قمت بالإسترخاء في حمامات السباحة
وقت الشفاء بعد الإجهاض والحمل من جديد
في حين تسأل معظم النساء هل دم الإجهاض له رائحة؟ يسألن أيضًا عن فرصة الحمل بعد أوّل دورة من الإجهاض، وإجاباتي، بعد خوضي تجربة الإجهاض والحمل من بعده، تأتي كالتالي:
- يمكن الحمل حتى بعد الإجهاض الأوّل والثاني والثالث
- وقت الشفاء والتعافي الجسدي والنفسي أمر أساسي للحمل مرّة أخرى
- الحمل من جديد قد يكون بعد شهر أو بعد سنة وذلك لأنّ لكل امرأة تاريخ طبيّ خاص
- الرعاية الطبيّة بعد الإجهاض أمر ضروري لتسريع عملية الشفاء والحمل من جديد
أخيرًا، تقلق بعض النساء من أن يكون للإجهاض آثار طويلة الأمد على حياتها، في حين يكون الزوج بحاجة الى الدعم أيضًا. ومع ذلك، يتفق الأطباء عمومًا على أن الإجهاض لا يؤثر على فرص المرأة في الحمل في المستقبل ولا يزيد من احتمالية حدوث مضاعفات الحمل.