تعودين إلى العمل بعد فقدان حملك؟ نشاركك في هذه المقالة الأمور التي تتمنين أن تعرفها زميلتك في العمل بعد تعرضك للإجهاض.
عندما تخسر المرأة جنينها، وبعيدًا عن الأزمة النفسية التي تعيشها بعد الإجهاض، تكافح لمعرفة ماذا تقول وكيف تتصرف مع الأقارب والزملاء في العمل. في الحقيقة، يعود السبب في ذلك إلى أنّك حزينة جدًا ولا تدرين كيف تطلبين الدعم وكيف تبسّطين المشكلة. ومن دون أدنى شك، ستكون العودة إلى العمل من أصعب الأوقات بعد الإجهاض.
لسوء الحظ، يعتبر فقدان الحمل أمرًا شائعًا جدًا، ولا يقتصر الحزن على المنزل فقط. لسبب وجيه، يجب أن يكون كل صاحب عمل أو زميل على دراية جيدة بكيفية الترحيب بلطف بزميلة خسرة حملها.
فيما يلي 5 طرق مفيدة من شأنها أن تحدث فرقًا كبيرًا لو يعرفها الزملاء في العمل. تعرّفي عليها!
1. الاعتراف بخسارتي
إن مجرد قول “أنا آسف” يقطع شوطًا طويلاً بالنسبة للمرأة التي تعرّضت للإجهاض. لكن من الشائع أن يفترض الناس أنه لا ينبغي عليهم قول أي شيء على الإطلاق. ربما يرجع ذلك إلى أن الحمل وفقدان الأطفال لا يزالان من المحرمات في ثقافتنا. ومع ذلك من المهم للزملاء والمجتمع اتخاذ الخطوة الأولى.
2. من الجيد أن يطرحوا الأسئلة
من المفيد أيضًا أن يبادر الزملاء والتأكّد عما إذا كنت أريد التحدّث عن إجهاضي. غالبًا ما تتوق الأم التي أجهضت حديثًا إلى التحدّث عما جرى معها بالتفصيل. قد يكون ذلك بمثابة علاج!
3. إزالتي من قوائم البريد الإلكتروني المتعلقة بالأهل
ليس من السهل أن تتلقّى الأم التي أجهضت حديثًا رسالة بريد إلكتروني على مستوى الشركة تقدم الدعم للأهل الذين يعملون من المنزل أثناء مرض أطفالهم. تتمنى كل أمّ أجهضت أن يعلم زملاؤها أنه من الجيّد إزالتها من قوائم البريد الإلكتروني هذه!
4. التفهّم!
في الحقيقة، عندما تعاني الأم من خسارة طفلها، تشعر أنّها فقدت المستقبل بأكمله أيضًا. مستقبل مليء بالرحلات العائلية والتقاليد وأول أيام المدرسة وحفلات التخرج. كل هذه الآمال والأحلام الجميلة تلاشت فجأة. لا ينبغي أن يكون مفاجئًا أن أكثر ما تحتاجه الأم في هذ الوقت من زملائها هو المساحة والحب والدعم.
5. رسائل ما بعد الدوام
تحتاج المرأة التي فقدت طفلها الى الدعم في كل الأوقات. لذا، ستبتسم عندما تقرأ رسالة دعم من زميلتها بعد الدوام.
أخيرًا، إنّ تأثير الإجهاض “ساحق” على الجهاز العصبي للأم. ولكن لحسن الحظ، وعلى الرغم من ذلك، يمكن أن يساعد الدعم الاجتماعي في تهدئة الأم وتحديدًا خلال ساعات العمل.