اكتشفي عزيزتي متابعة موقع عائلتي بمناسبة اليوم العالمي للتأتأة أهم المعلومات معي أنا أخصائية التخاطب العنود الشهراني.
يستهدف هذا الحدث السنوي الذي يوافق يوم 22 أكتوبر من كل عام، إلى رفع مستوى الوعي بالتأتأة في المجتمع وتوحيد الجهود وتثقيف المجتمع بهذا الاضطراب، ومن هنا أقدم لك مجموعة من المعلومات الشاملة فتابعي الأسطر القادمة…
مفهوم اضطراب التأتأة
التأتأة عبارة عن اضطراب يحدث أثناء الكلام، ويسمى أيضاً بالتلعثم، يواجه الشخص المصاب بالتأتأة بصعوبة في النطق، وتزداد شدة الصعوبة في حال الشعور بالحماسة أو التعب أو تحت تأثير الضغط، ويتم ملاحظة بدايات هذا الاضطراب بداية من عمر العامين وأكثر، ويُنصح بمراجعة اخصائي تخاطب في حال استمرارها لأكثر من ستة أشهر.
أسباب التأتأة وأهم عوارضها
إلى الان لا تزال أسباب حدوث التأتأة غير معروفة، ولكنها قد تعود إلى عدة عوامل مثل الحالات النفسية، والوراثة، وتكمن أعراضها الرئيسية الواضحة في:
- انقطاع النفس أثناء الكلام.
- استخدام كلمات مثل ” آآه، آممم، مثل” باستمرار بين كلمات الجملة الواحدة.
- تكرار جزء من الكلمة أو تكرار الكلمة مثل:” أأأكل، أكل أكل أكل “.
- الإطالة في الكلمة.
كما توجد هناك أعراض ثانويه مصاحبة لتأتأة تدل على صعوبة الكلام لدى الشخص مثل: رمش العيون بشكل مستمر أو شد الشفاه أو الفك، التهرب والتوتر من الأحداث التي تتطلب المشاركة بالحديث.
وفي ذات الإطار تعرفي أكثر على مشاكل تأخر الكلام عند الطفل ومتى يجب التدخل: راقبي هذه العلامات!
ومن الممكن أن يكون التنمر والسخرية أحد أهم الأسباب التي تزيد من مشكلة التأتأة، إضافة إلى أن الإلحاح على الشخص المصاب بالتكلم بشكل أسرع وأفضل وعدم إعطاءه الاهتمام والوقت الكافي لإنهاء كلامه، أو قراءته في الصف بالنسبة للأطفال قد تزيد من الأمر سوءً.
الأعمار الأكثر إصابة بالتأتأة
يُعتبر الأطفال في عمر المدرسة هم من أكثر فئات الأطفال الذين نلحظ عليهم الإصابة بالتأتأة، وذلك تبعًا لكون هذه المرحلة مرحلة انتقالية جديدة في حياة الطفل، ويتعرض فيها الطفل للتوتر والضغط من انفصاله عن والدته، والتعرف على محيط جديد من الأصدقاء، وبيئة مختلفة كليًا عن المنزل.
أسلوب وطريقة العلاج
يوجد علاج فعال لمساعدة المصابين بالتأتأة والذي يعمل على تحسين النطق عن طريق تمارين يتم التدريب عليها من قِبل اخصائي تخاطب، وتعتمد طرق العلاج على عمر المصاب بهذا الاضطراب، ونقسمهم إلى قسمين في العلاج:
- الأطفال الأقل من عمر خمس سنوات يتم تدريبهم بطريقة غير مباشرة من خلال اللعب والقصص وتطبيق استراتيجيات تساعد الطفل على التحكم بالتأتأة.
- الأطفال الأكبر من عمر الخمس نوات في حال وعيهم بوجود التأتأة لديهم يتم تدريبهم بطريقة مباشرة معتمدين أيضًا على اللعب والقصص.
- أما البالغين فيتم تدريبهم بطريقة مباشرة وتطبيق تمارين مع اخصائي تخاطب وتهيئتهم على الكلام أمام الجمهور ليكون الشخص مستعدًا لكافة المواقف وقادرًا على تجاوز التوتر الحاصل.
كما يجب علي التنويه إلى أنه إلى الأن لا يوجد علاج دوائي أثبتت فعاليته في علاج اضطراب التأتأة أو التخفيف من أعراضها.
النصيحة الذهبية للأهالي
إن كان لديكم طفل يعاني من التأتأة فيجب عليكم الاهتمام بهذه النقاط:
- اعطاءهم المجال لإنهاء كلامهم بنفسهم دون أن نقوم بإكمال الكلام عنهم، أو إعطاءهم ملاحظات ليسرعوا في الكلام.
- استخدام وسيلة العلاج من خلال التدرب على الكلام ببطء والتحكم بالتنفس.
- العلاج السلوكي والمعرفي.
- استخدام جهاز معين أو تطبيق يساعد الشخص على الكلام بشكل سهل.
في الختام، لكم أن تلقوا نظرة على علاج تأخّر الكلام عند الأطفال 4 سنوات متوفّر!