مصدر الصورة: Image by user15285612 على Freepik
سؤال اليوم: انا حامل وعندي ألم أسفل البطن والظهر في الشهر السابع فما العلاج الموصى به؟ إليكِ الجواب الصحيح في الأسطر القادمة من هذه المقالة الجديدة على موقع عائلتي، والتي سنكشف لكِ من خلالها عن الأسباب المحتملة لهذه المشكلة التي تسبب الشعور بالتعب والإرهاق بشكلٍ مستمرّ.
لا شكّ أنّ فترة الحمل تعتبَر من أكثر الفترات الحسّاسة والمهمّة في حياة المرأة، إلّا أنّه يوجد العديد من العوارض المزعجة التي تصاحبها، لذلك من الضروريّ التعامل معها بالشكل الصحيح لضمان اجتياز هذه الرحلة بأمان وراحة.
الخطوات العلاجيّة التي يمكنك اتّباعها
انا حامل وعندي ألم أسفل البطن والظهر في الشهر السابع، فما العلاج الموصى به؟ إليكِ أبرز الخطوات العلاجيّة الموصى بها، وذلك بهدف ضمان عدم التعرّض لأيّ نوع من أنواع وأسباب التعب الشديد، أبرزها:
- الحصول على القدر الكافي من الراحة: إنّ الراحة هي عنصر أساسيّ في تخفيف الألم، لذلك يُفضل أن تستلقي على جانبكِ بعد أن تضَعي وسادة صغيرة تحت بطنك لدعمه، ممّا يخفّف الضغط عن منطقة البطن والظهر.
- ممارسة التمارين الرياضيّة: تساعد ممارسة التمارين الليّنة وتمارين التمدّد مثل المشي والسباحة في تقوية العضلات وتخفيف الألم، ممّا يساهم في رفع الضغط عن العمود الفقري ومنطقة البطن.
- تدفئة البطن: يمكن أن يساعد استخدام وسادات حراريّة دافئة على منطقة الألم في التخفيف التوتر العضلي، مع العلم أنّه يجب تجنب وضعها بشكلٍ مباشر على الجلد بل استخدام منشفة رقيقة.
- تجنب الأحمال الثقيلة: من المهم تجنّب حمل الأشياء الثقيلة والتقليل من الأنشطة التي يمكنها زيادة الضغط على الظهر والبطن.
- التدليك: يمكن أن تكون جلسات التدليك المخصّصة للحوامل مفيدةً في تخفيف التوتر العضلي والألم، ولكن تأكدّي من أن المدلّك لديه خبرة في التعامل مع حالِك.
الأسباب المحتملة لهذه المشكلة
انا حامل وعندي ألم أسفل البطن والظهر في الشهر السابع، فما الأسباب المحتملة وراء هذه المشكلة؟ إليك الجواب الصحيح في ما يلي:
- التغيّرات الهرمونيّة: أثناء الحمل، يحدث ارتفاعًا ملحوظًا في مستويات هرمون البروجستيرون والاستروجين، ممّا يؤدّي إلى انسداد العضلات والأوعية الدموية في منطقة البطن والظهر، وبالتالي الشعور بالألم والتوتّر في هذه المنطقة.
- زيادة وزن الجنين: مع تقدم الحمل، يزداد وزن الجنين بشكل ملحوظ، فيضغط على الأعضاء الداخلية والهيكل العظمي للجسم، ممّا يسبّب ألمًا في البطن السفلي والظهر.
- تغيّر وضعّية الجنين: يمكن أن يتغير موضع الجنين داخل الرحم خلال فترة الحمل، ممّا يشكّل ضغطًا إضافيًا على العصب الوركي أو الأعصاب الخلفيّة، وبالتالي ينتج عنها ألمًا في منطقة الظهر والبطن.
- تمدّد الرحم: مع توسّع الرحم لاستيعاب نمو الجنين، يمكن أن يحدث تمدّد وانتفاخ في منطقة البطن السفلي، ممّا يسبّب الشعور بالألم في هذه المنطقة.
في الختام، نشير إلى ضرورة استشارة الطبيب المختصّ في حال تفاقم الألم من أجل الحصول على التشخيص والعلاج المناسبين، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأخبرناكِ عن أسباب ثقل المهبل عند الحامل في الشهر الخامس.