مصدر الصورة: Image by krakenimages.com على Freepik
تتعدّد أسباب ثقل المهبل عند الحامل في الشهر الخامس وتختلف على هذا الأساس طرق التعامل مع هذا الشعور، إلّا أنّه أمر طبيعيّ لا يدعي للقلق حيال صحّة الحمل أو الخوف من أن يكون أحد علامات الإجهاض الأكيدة.
في هذه المقالة الجديدة على موقعنا، سنكشف لكِ عن أسباب ثقل المهبل عند الحامل في الشهر الخامس، بالإضافة إلى أبرز طرق التعامل مع الأمر لضمان راحتك وجودة عيشك.
الأسباب المحتملة لهذا الإحساس
تتعدّد أسباب ثقل المهبل عند الحامل في الشهر الخامس وتعتبر من علامات الحمل الأكيدة، لذلك أعددنا لكِ قائمةً بأبرزها بهدف مساعدتك على فهم جسمكِ بطريقةٍ أفضل، وتشمل:
- زيادة وزن الجنين: مع زيادة أشهر الحمل، يكبر الجنين ويزداد حجمه، ممّا يشكّل ضغطًا أكبر على منطقة الحوض والرحم وبالتالي شعور بثقل المهبل.
- تمدّد الأربطة في الرحم: نتيجةً لتغيّر الهرمونات أثناء هذه الفترة، تتمدّد الأربطة الموجودة في الرحم لتدعم الجنين، ممّا يسبّب ثقل المهبل عند الحامل في الشهر الخامس.
- زيادة تدفّق الدم نحو الحوض: أثناء الحمل، يزداد تدفّق الدم نحو منطقة الحوض والرحم، ممّا يسبّب شعورك بثقل المهبل.
- ضغط الرحم على المهبل: عندما يثقل الرحم أثناء فترة الحمل، يُسبّب ضغطًا كبيرًا على منطقة المهبل.
كيفيّة التعامل مع الامر
عند المعاناة من ثقل المهبل عند الحامل في الشهر الخامس، لا بدّ من اتّخاذ بعض الإجراءات والخطوات من أجل التخفيف من هذا الشعور الذي قد يؤثّر على جودة حياتك، أبرزها:
- ممارسة التمارين: عليك ممارسة التمارين الرياضيّة الخفيفة اللينة للحوض، كتمرين كيغل الذي يساعد على جعل هذه المنطقة أكثر قوّةً وقدرةً على التحمّل.
- الراحة والاستلقاء: يمكن أن يساعد الاستلقاء بزاوية مائلة لمدّة معيّنة على التخفيف من الشعور بثقل المهبل أثناء الحمل.
- ارتداء دعامة: يمكن أن يساعد ارتداء دعامةً للحوض في التخفيف من الشعور بثقل المهبل خلال فترة الحمل.
- المحافظة على الوزن المناسب: لا شكّ أنّ الحفاظ على الوزن المناسب يساعد في التخفيف من الشعور بثقل المهبل خلال هذه الفترة.
في الختام، نشير إلى ضرورة استشارة الطبيب المختصّ قبل إجراء أي تغيير في نظامك اليومي أو في حال تفاقم هذه المشكلة، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأخبرناك عن سبب زيادة وزن الحامل بشكل كبير.