تسألين عن عوارض الإصابة بالانفلونزا اثناء الحمل والعلاجات؟ تابعي قراءة هذه المقالة المفصلة على موقعنا واحصلي على الإجابة.
تتعافى معظم النساء الحوامل المصابات بالإنفلونزا بشكل طبيعي ويواصل حملهن وأطفالهن بصحة جيدة. في الواقع، إنّ العلاج المبكر هو المفتاح، لذلك إذا كنت تعتقدين أنك مصابة بالأنفلونزا أثناء حملك، فتواصلي مع الطبيب الخاص بك. أمّا لتقليل خطر الإصابة بالإنفلونزا، فمن المهم أن تحصلي على اللقاح كل عام.
فيما يلي، نشاركك العوارض التي تشعر بها المرأة الحامل عند إصابتها بالأنفلونزا ونكشف لك أيضًا عن العلاجات الموصى بها في هذه الحال.
عوارض الأنفلونزا للحامل
تظهر عوارض الإنفلونزا عادةً بشكل مفاجئ، وغالبًا ما تشعرين بتعب شديد. عادة ما تشمل عوارض الأنفلونزا الحمى، ألم الجسم والصداع إلى جانب سيلان أو انسداد الأنف، التهاب الحلق، السعال والقشعريرة، كما قد تبدأين بالتقيؤ أو الإسهال أيضًا. بالإضافة على ذلك، راقبي العوارض التالية التي قد تكون أكثر شدّة:
- ضيق في التنفس
- سعال يتحسّن ثم يعود أو يزداد سوءًا
- ألم أو ضغط مستمر في صدرك أو بطنك
- الدوخة المستمرة أو الخمول
- القيء الشديد أو المستمر
- حركة جنينية أقل
- الحمى الشديدة التي لا تستجيب للأسيتامينوفين
- عدم القدرة على التبول
- آلام شديد في العضلات
علاج الانفلونزا في الحمل
إن الحصول على علاج مبكر للإنفلونزا أمر مهم لك ولطفلك لأنه يمكن أن يمنع الأمراض الخطيرة والمضاعفات. إذا كنت حاملًا وظهرت لديك العوارض التي سبق وذكرناها لك، فاتّصلي بطبيبك فورًا لأنّك قد تحتاجين في فحوصات معيّنة حسب شدّة المرض ليتمكّن من بعدها وصف العلاج الدوائي اللازم.
في غضون ذلك، جرّبي ما يلي لتخفيف العوارض:
- اشربي الكثير من السوائل
- تناولي وجبات صغيرة للحفاظ على مدخولك الغذائي
- خذي الكثير من الراحة
- تناولي الفواكه الغنية بفيتامين سي
أخيرًا، لتجنّب الإصابة بالأنفلونزا، حافظي على مسافة بينك وبين الآخرين. وضعي في اعتبارك أن الأشخاص المصابين بالأنفلونزا يصبحون معديين بدءًا من اليوم السابق لملاحظة العوارض، ويظلون كذلك لمدة أسبوع تقريبًا.