إلتهاب الحلق مشكلة شائعة الحدوث،وغالبا ما يكون الإلتهاب مؤشراً الى الإصابة بمرض آخر، كالإنفلونزا مثلا، وبالرغم من أن إلتهاب الحلق يقع ضمن الأسباب الأكثر شيوعا لزيارة الطبيب، إلا أن معظم تلك الزيارات غير ضرورية، حيث أنه يزول تلقائياً خلال أسبوع واحد، إلا إذا اقترن بمرض آخر، فعندها قد تكون زيارة الطبيب أمرا حتميا. وتعود معظم حالات إلتهاب الحلق إلى نوعين من الإصابات، فيروسية وبكتيرية، بيد أنها قد تنجم أيضآ عن التحسس والهواء الجافّ، والتلوث، وشرب الكحول وحساسية الجهاز التنفسي وأنواع أخرى من الحساسيات، الجدير ذكره أن نسبة قليلة من إصابات إلتهاب الحلق يكون سببها بكتيريا، أما النسبة الأكبر فسببها فيروسي، الأمر الذي يدل على أن المضادات الحيوية ليس لها أي مفعول ضد الكثير من الإصابات، حيث أنها أي المضادات الحيوية تعمل ضد البكتيريا فقط وليس ضد الفيروسات. وفي ما يلي بعض النصائح للوقاية من إلتهاب الحلق:
* أكثري من شرب السوائل لأنها ترقق البلغم وتسهل خروجه من الفم.
* تناولي المشروبات الساخنة في تخفيف تهيج إلتهاب الحلق.
* قومي بإستنشاق البخار في الحد من إلتهابات الحلق.
* إغسلي فمك بالماء الدافىء والملح فهذه الطريقة تلين الحلق وتساعد على طرد البلغم.
* تناولي أقراص مصّ أو مسكّرات قوية النكهة أو علكة خالية من السكر، فالعلك والمصّ يحفزان إفراز اللعاب الذي يغسل الحلق وينظفه.
* خففي الكلام لأنه يسبّب تهيّجآ وصعوبة في النوم.
* تجنّبي التعرض للدخان وملوثات الهواء، إذ يؤدي الدخان إلى تهيّج الحلق الملتهب.
* إغسلي يديك باستمرار، خصوصاً في مواسم الزكام والإنفلونزا.
إقرئي المزيد عن عوارض وعلاج إلتهاب اللوزتين.
وإكتشفي متى يوصي الأطباء بإستئصال اللوزتين؟