يفيد الخبراء أنّ النزيف خلال الحمل أمر طبيعي وأكثرية النساء اللواتي يتعرّضن له يستكملن مسيرتهنّ من دون أي مضاعفات أو خطر على سلامتهنّ أو سلامة الجنين. فأسباب النزيف المهبلي خلال الحمل عديدة، وفي ما يلي الأسباب أو العوامل الأكثر شيوعاً بينها. اقرأي عنها واعرفي تفاصيلها واحرصي على عدم الهلع منها. فالخوف والتوتر يمكن أن يزيدا حالتكِ سوءاً ويؤديا إلى إجهاضك!
كيف تتعاملين مع بقع الدم في الفصل الأول من الحمل؟
– في غضون فترة الحمل، يكون عنق الرحم حساساً جداً، وأي حالة تحسس يمكن أن تتسبب له بنزيف معتدل. هذا وقد يؤدي الفحص الروتيني المعتاد للحوض أو ممارسة الجماع في بعض الحالات إلى نزيف مهبلي.
– بعد إخصاب البويضة، تتجه هذه الأخيرة نحو الرحم بغية الانغراس في جداره، الأمر الذي يمكن أن يتسبب ببعض النزيف جراء كمية الدم الكثيفة الموجودة في هذه المنطقة.
– في بعض الحالات، تنزاح المشيمة وتنفصل جزئياً أو كلياً عن جدار الرحم إما قبل المخاض أو خلاله، ومرد ذلك بشكلٍ رئيسي إلى عمر الأم ونفسيتها.
– في حالة الحمل خارج الرحم، أي في حالة انغراس البويضة الملقّحة في موضعٍ آخر في الجسم سوى الرحم، كقناة فالوب مثلاً، تُصاب المرأة بنزيفٍ مهبليٍّ ترافقه عادةً تشنجات وآلام حادة في أسفل البطن.
– في حالة المشيمة المنزاحة التي تغطي فيها المشيمة كامل مساحة عنق الرحم أو جزءاً منه، ينصح الأطباء الحامل بالاستلقاء والراحة للتخفيف من حدة النزيف. وفي بعض الأحيان، قد يلجأون إلى العملية القيصرية للحد من المخاطر التي يمكن أن تصيبها أو تصيب الجنين.
– في حالة الورم الدموي غيرالمزمن، قد تتعرض الحامل لنزيفٍ من المهبل. فإن كان النزيف بسيطاً أو معتدلاً، الأرجحأن يزول بمفرده بأقل من 20 أسبوعاً. أما إن كان نزيفاً حاداً، فقد يؤدي الأمر إلىانزياح المشيمة وحتى إلى الإجهاض.
– إن تعرّضت المرأة الحامل للإجهاض، فالأرجح أن تصاب بنزيفٍ مهبلي يترافق مع إفرازات وأنسجة وتشنجات قوية في أسفل المعدة وألم حاد عند أسفل الظهر.