تطرّقنا في الجزء الأول: "هل بقع الدم طبيعية في الفصل الأول من الحمل؟" إلى الأسباب غير الخطرة للنزيف الذي قد يصيب المرأة في المرحلة الأولى من الحمل. أما الآن، فسنسلط الضوء على السببين اللذين قد يؤديان إلى نتائج وخيمة ويتطلبان منك التحرك لطلب المساعدة.
ونعني بهذين السببين: الولادة المبكرة التي تحدث عادةً جراء نمو الطفل بشكل غير طبيعي والتي تزداد أعراضها مع مرور الوقت وغالباً ما يُعتقد بأنها أعراض الدورة الشهرية. والحمل خارج الرحم الذي ينتج عن انغراس البويضة الملقحة خارج الرحم. وفي هذه الحالة، يتدفق الدم بصورة متواصلة وعادةً ما يكون سميكاً وغامق اللون.
ما تأثير تنافر الزمر الدموية في الحمل؟
إلى ذلك، وفي ظل الاحتمالات الكبيرة بأن تكون بقع الدم غير خطرة، تنصحك "عائلتي" باستشارة الطبيب النسائي حتى يقوم بفحص المهبل والتأكد من أنّ الحمل يسير على ما يرام.
ومن بين الوسائل التي يمكنه اللجوء إليها: التصوير بالأشعة الذي يبيّن ما إذا كان الطفل ينمو طبيعياً داخل الرحم؛ وتحاليل الدم التي تقيّم معدل هرمونات الحمل وتتأكد من زمرة دمك، حتى إذا ما كانت سلبية، حقنك بمضادات الـD لدرء احتمال حصول تنافر في الزمر الدموية.