لا شكّ أنّ الشخير مشكلة محرجة، خصوصاً إن كنتِ تتشاركين السرير مع زوجكِ أو الغرفة مع أحد أفراد العائلة… ولكن هل تعلمين أنّ هناك بعض العوامل غير المتوقعة التي قد تقف وراء هذه المشكلة؟
إكتشفي أبرزها معنا، إلى جانب كيفية حلّها:
- إرتجاع الحموضة وحرقة المعدة: أظهرت الأبحاث أن شريحة كبيرة من الأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة يشتكون من مشكلة الشخير أثناء الليل أيضاً. ويرجّح الأطباء إلى أنّ الأمر يعود إلى تهيّج أنسجة المريء حتّى الحلق، الأمر الذي يحفّز الشخير كما يتسبب بالسعال خلال النهار. وعلماً بأنّ الحرقة قد تزداد سوءاً خلال الليل بسبب وضعية الإستلقاء، ننصحكِ في هذا السياق بتناول جرعة من الحبوب أو السائل المضاد للحموضة قبل الخلود إلى النوم للتخلص من عوارض هذه المشكلة والحدّ من الحموضة.
- اللوزتان الكبيرتان: كما الحال مع زيادة الوزن، تتسبب اللوزتان الكبيرتان – حتّى عند الأطفال – بالشخير بفعل تضييقها لمجرى التنفس خلال النوم مع وضعية الإستلقاء. في تلك الحالة، راجعي طبيبكِ لإكتشاف ما إن كنتِ تحتاجين إلى عملية إزالة اللوزتين أم لا.
- إستخدام الحبوب المنومة: من كان ليظنّ أن هذه الحبوب التي تساعدكِ على النوم قد تحرم شريككِ منه؟ فهي قد تسبب إرتخاءً في عضلات الحلق واللسان وما ينجم عن ذلك من شخير. ننصحكِ في تلك الحالة باللجوء إلى طرق طبيعية لتسهيل عملية النوم عوضاً عن العقاقير مثل تعطير الغرفة والوسادة بزيت اللافندر، أو شرب شاي البابونج قبل النوم.
ولكن إن إستمرّت مشكلة الشخير لديكِ رغم هذه الإجراءات ومع إستبعاد الأسباب الشائعة الأخرى، وإن بتّ تستيقظين متعبة كلّ يوم، لا تتأخري في مراجعة طبيبكِ للقيام بالفحوصات والتدابير اللازمة.
إقرئي المزيد: 4 عوارض لم تعرفي أنّها مرتبطة بمشكلة حرقة المعدة!