من المعروف أنّ حرقة المعدة، وكما تدلّ تسميتها، هي ذلك الشعور المزعج بالحريق الذي ينتابكِ في الجزء العلوي من قفصكِ الصدري… ولكن هل تعلمين أنّ هناك عوارض أخرى لم يخطر ببالكِ إرتباطها أيضاً بهذه المشكلة الشائعة؟
إكتشفي أبرزها هنا كي تستطيعي تمييز إن كان ما تعانين منه هو في الواقع تداعيات أخرى لحرقة المعدة، أو أمر آخر عليكِ إستشارة الطبيب بشأنه:
- الصعوبة في البلع: قد تظنين أنكِ مصابة بإلتهاب في الحلق أو نزلة برد، ولكنّ الصعوبة في البلع قد تكون أحياناً مؤشراً لحرقة المعدة، وبالأخص تلك المزمنة. فحاولي رصد العوارض الأخرى للتأكّد من أنّ إرتجاع الحموضة هي مشكلتكِ الأساسية.
- آلام تمتد إلى الرقبة عند الإنحناء إلى الأمام: رغم أنّ هذا النوع من الآلام قد ينجم عن الحرقة، ولكن لا تقومي بإهماله إن أصبح يمتدّ إلى الأكتاف والظهر، لإحتمال إرتباطه بمشاكل القلب والذبحة القلبية.
- السعال المزمن: على غرار الصعوبة في البلع، قد تعتقدين أنّ مشكلة السعال لديكِ تتعلق بالتهاب في موضع ما من مجرى التنفس، ولكن الحموضة المفرطة التي ترتجع نحو المريء هي التي تسبب إنزعاحاً في الحلق، يدفعكِ إلى السعال بشكل مستمرّ.
- بحة الصوت: بسبب الحموضة المفرطة أيضاً، قد تتعرضين إلى بحّة في الصوت تكون شبه مستمّرة. فإن لاحظتِ ظهور هذا العارض، لا تترددي في مراجعة طبيبكِ للتأكد هل حرقة المعدة هي السبب أم أنّ هناك سبب آخر قد يستدعي العلاج بالمضادات الحيوية؟
في هذا السياق، ننصحكِ للتخلص من الحرقة وما قد ينجم عنها من عوارض باللجوء إلى الأقراص المضادة للحموضة بعد استشارة طبيبك، فهي ستمنحك شعوراً بالراحة، إضافة إلى أن معظمها تعتمد تركيبة آمنة ما يسمح استخدامها حتّى خلال الحمل!
إقرئي المزيد: 5 أطعمة مفاجئة لم تعرفي أنّها تتسبب بحرقة المعدة!