لا تشتكين من أي إنزعاج في فترة النهار، إلّا أنّ الحرقة تقلق راحتكِ مع حلول الليل؟ إكتشفي معنا في هذا السياق ما هي الأسباب الفعلية التي تقف وراء هذه المشكلة بالتحديد، وبالتالي كي تستطيعي فهمها والتعامل معها بشكل أفضل.
- الأدوية المنومة: إن كنتِ تستخدمين الأدوية التي تساعدكِ عل النوم، من المحتمل أن يكون لها الأثر المعاكس بسبب رفعها لنسبة حموضة المعدة، والتسبب بإرتجاعه نحو المريء، لتشعري بالحرقة وتصابي بالأرق. في تلك الحالة، لا تترددي في مراجعة طبيبكِ كي يمدّكِ كتركيبة أخرى بديلة ألطف على المعدة.
- الوزن الزائد: وخصوصاً إن قمتِ بإكتساب هذا الوزن بشكل سريع وفي منطقة البطن، إذ بيّنت الأبحاث أنّه وكلّما إزداد مؤشر كتلة الجسم، كلّما تعرضتِ أكثر لحرقة لمعدة ليلاً، خصوصاً عند الإستلقاء بشكل مسطّح على ظهركِ.
- الإفراط في الطعام قبل النوم: فإن كنتِ لا تواجهين الحرقة عادةً في النهار، حتّى ولو أفرطتِ في تناول الطعام، إلّا أنّ عامل الجاذبية قد يتسبب بإرتجاع الحموضة خلال الليل لأنكِ تستلقين على ظهركِ. لذلك، إحرصي على التوقف عن الأكل قبل ساعتين أقّله من موعد النوم، كما ركّزي على تغيير وضعية نومكِ بشكل تكون فيه رقبكِ أكثر ارتفاعاً من مستوى معدتكِ.
- حالات صحية أخرى: لا زالت الدراسات في هذا السياق تعمل على إكتشاف الرابط الفعلي ما بين حرقة المعدة وبعض الحالات الصحية مثل الربو، ضغط الدم المرتفع وإضطرابات النوم.
ومن الخطوات التي تستطيعين إستخدامها للتخلص من مشكلة الحرقة ليلاً، بإمكانكِ اللجوء إلى مضادات الحموضة، من خلال أخذ جرعة سائلة أو على شكل أقراص ما بعد وجبة العشاء أو قبل التوجه للنوم.
إقرئي المزيد: هكذا تميزين ما بين عسر الهضم وحرقة المعدة!