تماماً كأي علاقة أخرى قد تكون الصداقة أحياناً من أفضل العلاقات وقد تواجه في أحيان أخرى بعض المشاكل، وقد تتخلّلها بعض الأوقات التي تستدعي دعم الصديق والعكس. ولكن مع ذلك، إذا وجدت أنّك تضحّين دائماً بسعادتك في سبيل سعادة من حولك ولا تلقين المعاملة بالمثل فعندها عليك المضيّ قدماً ونسيان أمر هذه الصداقة. ولكن كيف تتأكّدين من أنّك وصلت إلى نهاية صداقتك مع شخص ما؟
*لا تشعرين بالراحة عند التفكير برؤية هذا الصديق: ما هو شعورك عندما تفكرين برؤية هذه الصديقة؟ ماذا عن شعورك عندما تكونين برفقتها؟ هل صداقتك تعتمد على كلّ ما تقدّمينه لهذه الصديقة أم أنّك تلقين الدعم والحب، والمساعدة المتبادلة؟
لماذا يجب تعزيز روابط الصداقة بين الزوجين؟
*تباين الأفكار: غالباً ما نجتمع مع الأشخاص الذين يشاركوننا الأفكار والأهداف نفسها ولكن في بعض الأحيان قد تلاحظين أنّك وصديقتك أصبحتما تختلفان كثيراً من ناحية وجهات النظر والأفكار، لذا عندها قد يكون من المفيد الإبتعاد قليلاً مع الحرص على تقدير علاقتكما السابقة التي قدّمت لك العديد من الدروس والخبرات في هذه الحياة.
*الشعور بالاستياء: إذا لم تعد صديقتك تتصرّف بالطريقة نفسها التي اعتدت عليها سابقاً وأصبحت طريقة تعاملها معك مختلفة فمن الطبيعي أن تشعري عندها بالإستياء. ومع ذلك فإنّ التمسّك بالاستياء والمرارة من تصرفاتها قد يكون مضرّاً جدّاً لك ولحالتك النفسية لذلك سامحيها وحرّري نفسك من حزنك وامضي قدماً.
الأطفال بين تأثير الأهل والأصدقاء
*تقومين بمفردك بمحاولة إستمرار هذه الصداقة: تذكّري أنّ نجاح العلاقة بين اثنين يتطلّب مجهوداً من الطرفين لذا إن كنت أنت من يقوم بترتيب اللقاء بينكما دائماً أو بالاتصال للاطمئنان عنها، فقد يكون من الأفضل الإعتراف بفشل العلاقة وقد يكون الوقت المناسب للقيام بخطوة بمفردك إلى الأمام. هل سبق وواجهت أياً من هذه الحالات التي قمنا بذكرها؟ هل فقدت إحدى الصديقات بعد سنوات طويلة من الصداقة؟ شاركينا تجربتك!