يعتبر دور الأهل محورياً في حياة الأطفال، وكذلك تلعب الصداقة دوراً مهماً، فقد تنعكس إيجاباً أو سلباً على شخصية وتصرفاتالطفل ، وقد تتفاجئين أحياناً بأن تأثير الأصدقاء قد يتفوق على تأثير الأهل، فما الحل؟ ينصحك خبراء التربية بأن تتقربي من أصدقاء أولادك، لأن التعرف إليهم عن كثب سيساعدك في فهم بعض التصرفات الغريبة والمستجدّة التي تصدر عن أطفالك، وقد يساعد التقرب من أصدقاء أولادك على التحقق ممّا إذا كانوا يتشاركون الإهتمامات والقيم نفسها أو العكس، واعلمي أيضاّ أن الصداقات الإيجابية تعزّز ثقة أطفالك بأنفسهم. ويشدد خبراء التربية على تجنب إطلاق الأحكام المسبقة من الأهل على أصدقاء أولادهم، وتجنب المبالغة في إنتقادهم، حيث أن الطفل يعتبر صديقه إمتداداً له، وحين ينتقد الأهل الأخير، يشعر الطفل بأن النقد موجّه إليه، وبالتالي يُسارع الى الدفاع عن صديقه، فإذا لاحظ الأهل خطأ ما، أو في حال عدم الإرتياح الى صديقالطفل ، عليهم التعبيرعن إنزعاجهم وقلقهم بهدوء وشرح ذلك للطفل كخطوة أولى ، ثم ّ القيام بمراقبة الطفلك عن بعد لحمايته، والتدخل بحزم حين يشعرون بأن ذلك الصديق يشكل خطراّ على طفلهم.