هل أنت أم تضع القوانين غير التقليدية في المنزل؟ تابعي قراءة خبرتي في هذا المجال التي أكتبها لك في هذه المقالة!
أنا أم لا تحبّ أيام العطل لأنّها متعبة ومع ذلك لدي قوانين غير تقليدية يتّبعها أطفالي في المنزل. لا أريد التنازل عنها رغم أنّها متعبة وتستنزف طاقتي ووقتي. يهمّني أن يكون أطفالي بحال راحة في منزلهم وأن أبقى لهم مرجعًا وأن يكون حقيقيين بكل ما يفعلون ويقولون.
أمّا أبرز القوانين غير التقليدية التي أضعها في منزلي فهي:
- نستخدم الأسماء الصحيحة التشريحية لأعضاء الجسم، بهذه الطريقة أجنّب أطفالي الخجل والضعف
- لا يوجد أسئلة سخيفة، يمكنهم أن يسألوا أي شيء وعن أي شيء. وأنتِ، طفلك يطرح أسئلة كثيرة؟ أجيبي عليها كلّها!
- أنتم أسياد أجسادكم! هذا ما أقوله يوميًا لأطفالي. فهم أحرار بقول “لا” للعناق والتقبيل
- في منزلنا، لا يوجد أسرار، بل نتشارك كلّ شيء. بذلك يتعلّم أطفالي الفرق بين السر والمفاجأة
- لا أحد يواجه مشكلة في قول الحقيقة في بيتنا، بل نمارس كعائلة الإنفتاح والصراحة حيث يمكننا مساندة بعضنا البعض
- عندما يقول أحد أفراد العائلة “توقف” أو “لا” نحترم هذا الامر، بذلك يتعلّم أطفالي حدودهم واحترام حريّة الآخرين
يُقال لي أني أم أضع القوانين غير التقليدية في المنزل، هذا صحيح! والأسباب تعود إلى رغبتي بأن يكتسب أطفالي مهارات حياتية مهمّة لكي يكونوا في المستقبل أشخاصًا ناضجين وسعداء.
من المهم أن يكبر الطفل في كنف عائلة حاضنة، متفهّمة ومنفتحة لكي يتمكّن من يعبّر عن نفسه ومشاعره وبالتالي التعلّم كيفية إدارتها. بهذه الطريقة، أظنّ أنني أرسّخ مبدأ الوعي في أذهان أطفالي ليتمكّنوا من حل مشاكلهم في المستقبل بطرق بنّاءة وفعّالة.
أخيرًا، أنا أم أمنع زوجي من التدخّل في تربية الأطفال أيضًا، لأنني لا أتّفق معه على أسلوب موحّد في التعامل مع أطفالنا.