سبق وقلت لك أنا أم لا تحبّ أيام العطل لأنّها متعبة، وشرحت لك وجهة نظري، أمّا اليوم فسأعلن أنا أم أمنع زوجي من التدخل في تربية الأطفال!!
في الحقيقة، لا شكّ أنّ اعتماد نمط تربية إيجابي وفعّال مع أطفالك يتطلّب مشاركة بين الأم والأب، إلّا أنّني أم أمنع زوجي من التدخل في تربية الأطفال! لماذا؟ سأجيبك فيما يلي!
أربّي أطفالي على طريقتي!
هناك أسباب تدفعني لمنع زوجي من التدخّل في تربية الأطفال، وأبرزها:
- الطفل يحتاج إلى أمّه أكثر من والده وبخاصّةٍ قبل سن السابعة
- الآباء يفسدون أطفالهم لأنّهم لا يرونهم إلّا ساعة في اليوم
- الأب هو المرجع عندما تستنزف الأم كل إمكاناتها في ضبط الأطفال
- الأم تجمع في التربية بين العاطفة والنظام بعكس الأب
- يمكن للمرأة أن تتحمّل عبء الأطفال لوحدها
من جهة أخرى، انا ام لا اقبل ان يملي عليّ احد كيف اربي اولادي. في الواقع، لم أتّفق مع زوجي على نمط تربية موحّد، إلّا أنّه تنازل عن دوره وترك لي المساحة لتربيتهم بنفسي. احتفظ زوجي بدروه كأب يلعب مع الأطفال ويخرج معهم أيام العطل ويساعدني في اليوميات، إلّا أنّه التزم بأسلوبي في التربية الذي يرتكز على الروتين والنظام بعكس ما كان يتمنّى.
أخيرًا، أنّا أم أجيد التعامل مع الطفل الذي يرفض الاستماع، بعكس زوجي الذي يفقد أعصابه ولا يستطيع السيطرة على انفعالاته. لهذا السبب أيضًا لا أسمح له بمشاركتي في تربية الأطفال!