هل أنت مثلي أم لا تحبّ أيام العطل لأنّها متعبة؟ أشاركك في هذه المقالة على موقع عائلتي بخبرتي أيام العطل وكيف تعاملت معها.
العطل المدرسية كابوس للأم العاملة. صحيح أنّني أعمل من المنزل إلّا أنّ أيام العطل المدرسية تكون في معظمها مرهقة جدًا.
في الحقيقة، سبق واخترت العمل من المنزل بدوام مرن لأتمكّن من التوفيق بين العمل والعائلة والواجبات المنزلية. وضعت نظامًا خاصًّا بي وكأنني أخرج من المنزل في كل صباح.
أجهّز ملابسهم وأذكّرهم بتجهيز شنطهم قبل النوم. أستيقظ قبلهم. أحضّر السندويشات للمدرسة والفطور ليتناولوه قبل الخروج. يستيقظون ليأخذوا بعدها نصف ساعة من الوقت لدخول الحمام واللبس وتناول الفطور.
بعد توصيلهم، أعود إلى المنزل ليبدأ دوام عملي عند الساعة الثامنة صباحًا ولا أتوقّف إلّا ظهرًا لتحضير الغداء. بعدها أنهي عملي عند الساعة الثانية وأخرج لأجلبهم من المدرسة. عند الساعة الثالثة نتناول الغداء معًا، نلعب قليلًا، نقوم بالواجبات المدرسية، نشاهد التلفاز، نتناول العشاء، يستحمّون ويخلدون إلى النوم.
إقرأي أيضًا: أنا أم أسافر كثيرًا في عملي ولا يشعر أطفالي بأي نقص
أتتخيّلون كيف تجري الأمور بنظام مرصوص لا رجوع عنه؟
حسنًا! أيمكنكم أن تتخيّلوا ماذا لو لم يخرج أولادي إلى المدرسة؟
كابوس!
في أيام العطل، كنت أفقد السيطرة على الوقت وبالتالي يصبح اليوم غير منظّم وغير منتج. وفي الحقيقة، أنا أم لا تحبّ أيام العطل لأنّها متعبة، ليس فقط من ناحية تزعزع النظام والتنظيم وإنّما عليّ أن أكون في هذا اليوم المهرّج والمدرّب والمبتكر لأفكار مسليّة.
بما أنّ أيام العطل المدرسية واقع لا يمكن تغييره، قررت أن أغيّر طريقة تفكيري، وبالرغم من ذلك لا زلت لا أخجل من أن أرفع يدي لأقول: “أنا أم لا تحبّ أيام العطل لأنّها متعبة”.
هذا ما صرت أقوم به للتخفيف عن نفسي أيام العطل المدرسية:
إليك أيضًا: أنا أم لا تخطط مسبقًا لأعياد ميلاد أطفالها ولا أشعر بالتقصير معهم
- العمل وإرسال كل رسائلي الإلكترونية ليلًا. ومع ذلك، أليس متعبًا؟!
- الإستيقاظ مع أولادي وتحضير الفطور والغداء معًا. أوليس الأمر مرهقًا مع آراء الأولاد في الطبخ؟
- ترتيب المنزل وتنظيفه معًا قبل تناول الغداء
- الخروج للعب في الحديقة مع الأصدقاء بعد الظهر
- العودة ليلًا لتناول العشاء السريع
- الإستحمام والنوم قبل الساعة التاسعة مساءً
صراحةً، أنا متعبة لمجرد إخباركم عن كيفية تعاملي مع أيام العطل المدرسية وأترك لكم الخيال لتتوّقعوا كيف تمرّ هكذا أيام!
وأخيرًا، الأمومة قد تسبب ضررًا في العيون ونصائح من الخبراء لعلاج فعّال، تعرّفي عليها على موقعنا.