إذا كنت تخططين مسبقًا لأعياد ميلاد أطفالك، فأنصحك بقراءة هذه المقالة على موقع عائلتي حيث أشاركك خبرتي الناجحة في عدم التخطيط لأعياد الميلاد.
لا يهتم الأطفال بتصورات الآخرين عن حفلة عيد ميلادهم، وكلما أدركت ذلك باكرًا، يمكنك التخلّص من الضغط بشكل أسرع فيما خص إقامة حفلة خلّاقة لعيد ميلاد طفلك، والتركيز على الأمور الأهمّ والتي تجعل طفلك يشعر بأنّه مميّز في عيد ميلاده .
صحيح، أنا أم لا تخطط مسبقًا لأعياد ميلاد أطفالها، ولكني أهتمّ كثيرًا ليوم عيد ميلادهم. لا أخطط كثيرًا لهذا اليوم لأنّني أعلم أنّ أطفالي، كما كل طفل في العالم، لا يهتم لعيد ميلاد مثالي ومنظّم بحسب الألوان وموضوع الحفل.
إقرأي أيضًا: كيف يرى طفلك حفلات أعياد الميلاد وكيف ترينها أنت والأمر الوحيد الذي يتذكره منها
في معظم الأحيان، أسألهم كيف يحبّون أن يكون يوم عيد ميلادهم، وإجاباتهم تجعلني لا أشعر بالتقصير معهم، لأنّهم يفضّلون عدم التخطيط، وإنّما يدعونه يوم اللقاء واللعب مع الأصدقاء وتناول البرغر والغاتو. هذا كل ما يطلبونه منّي لعيد ميلادهم!
في الحقيقة، يتحمّس الأطفال عندما يصل الأصدقاء ويبدأ وقت اللعب. لا يهم ما إذا كانت حفلة عيد الميلاد في حديقة أو في المنزل أو في أي مكان مخصص لأعياد الميلاد. ما يهتمون به حقًّا هو اللقاء والاستمتاع بالحب واللعب. بكل بساطة يهتمون لأن يحتفلوا على طريقتهم وليس على طريقتي!
بعدما تأكّدت من هذه الحقيقة، قمت بخلق بعض التقاليد لأعياد الميلاد وأصبحت المفضلة لعائلتنا. لا تكلفة ماديّة بذلك، وإنّما ترسيخ الذكريات الجميلة إلى الأبد في أذهان أطفالي.
بعد مرور السنوات، سيتذكّر أطفالي يوم ملأت الحمام بالبالونات في عيد ميلادهم وليس لون الشرشف وألوانه. سيتذكّرون أبسط ما في المفاجأة.
إقرأي المزيد: اليك افضل اماكن حفلات عيد ميلاد بالرياض للاطفال!
وبالحديث عن المفاجآت، كنت أهتمّ أكثر لمفاجأتهم في لحظة لا يتوقّعونها، كالدخول إلى غرفة نومهم وإيقاظهم في الصباح الباكر لتناول الفطور المفضّل لديهم. كنت أدخل إلى صفّهم في المدرسة بقالب الحلوى، وهذه المفاجأة لا زال يذكّرني بها ابني الذي بلغ اليوم 15 سنة.
أخيرًأ، حاولي التخفيف عنّك نفسيًّا وماديًّا، واهتمي لما يريده أطفالك في يوم عيد ميلادهم. الأطفال يحبّون الاحتفال غير المنظّم، وفي حال كانوا يرغبون بعكس ذلك، شجّعيهم على تنظيم الحفلة إذًا، وحاولي ألا تسقطي رغباتك في هذا اليوم الخاص بطفلك.