ليست العناية بصحة الفم والأسنان مهمة معقّدة وخارجة عن المألوف، إلاّ أنّ الوقوع في الخطأ والانجرار خلف عادات غير صحية تزيد من احتمالات التعرّض للتسوّس والتهابات اللثة وأمراض أخرى، أمرٌ سهل للغاية.
وفيما يلي لائحة بأبرز الأخطاء التي يرتكبها معظمنا بحقّ أسنانه وصحّته الفموية، اعرفيها وابذلي ما في وسعكِ لتجنّبها ليس في شهر رمضان وحسب، بل على مدار السنة أيضاً:
الخطأ الأول: إهمال تنظيف اللسان.
مع العلم أنّ تنظيف اللسان بعد تفريش الأسنان واللثة مهم جداً لإزالة تراكمات البكتريا داخل الفم ومكافحة رائحة الأنفاس الكريهة.
الخطأ الثاني: عدم تنظيف الأسنان بالخيط كما ينبغي.
صحيح أنّ الأطباء يُوصون بتنظيف الأسنان بالخيط مرّة في اليوم، ولكنّ عدد المرات لا بدّ أن يزيد عند الأشخاص المعتادين على تراكم فضلات الطعام بين أسنانهم.
الخطأ الثالث: الإعتقاد بأنّ غسول الفم هو بديل فعّال للخيط.
صحيح أنّ استعمال غسول الفم لتنظيف الأسنان أسهل بكثير من الخيط، ولكنه لا يحلّ أبداً بديلاً عنه في علاج أمراض اللثة. ولهذا السبب، لا بد أن يكون عنصراً مكملاً لعملية التنظيف الثنائية بالفرشاة والخيط.
الخطأ الرابع: عدم شرب كميّة كافية من المياه يومياً.
والحقيقة أنّ المياه لا تُسهم في ترطيب الجسم ونقل المغذيات إلى كل أعضائه الحيوية وحسب، بل تلعب كذلك دوراً أساسياً في غسل ترسّبات الأطعمة الحامضية والسكر العالقة على الأسنان وفيما بينها.
الخطأ الخامس: عدم غسل الفم بالمياه بعد تناول الحلويات والخبز.
والحقيقة أنّ غسل الفم بالمياه مهم جداً بعد الأكل كونه يُبطل المفعول السلبي للأطعمة الغنية بالسكر والأحماض ويُزيل فضلات الطعام العالقة بين الأسنان وخلفها.
الخطأ السادس: استخدام فرشاة أسنان قاسية ظنّاً بأنها أكثر فعالية.
والحقيقة عكس ذلك تماماً، إذ يُمكن لشعيرات الفرشاة القاسية أن تؤذي اللثة وتزيد من حساسية الأسنان.
الخطأ السابع: تنظيف الأسنان فور الانتهاء من وجبة الطعام.
والحقيقة أنه ينبغي الانتظار نحو 30 دقيقة قبل تنظيف الأسنان بالفرشاة، حتى لا تتغلغل الحموضة الزائدة في الفم بعد الأكل إلى أعماق مينا الأسنان، فتُؤذيها.
اقرأي أيضاً: نصائح مفيدة للحفاظ على توازن السوائل في الجسم أثناء الصوم