بما أنّ شرب الماء ليس أمراً متاحاً لكِ خلال ساعات الصيام الطويلة في رمضان، ثمّة احتمال كبير بأن يُصبح العطش رفيقكِ الدائم.
والعطش هو أحد أعراض الجفاف، والجفاف هو اختلال توازن السوائل في الجسم نتيجة تدنّي نسبة المياه الداخلة إليه عن نسبة المياه الخارجة منه.
ويظهر اختلال توازن السوائل في الجسم بأشكالٍ مختلفة لعلّ أبرزها: جفاف الفم وتشقّق الشفاه وجفاف البشرة وآلام المفاصل وأوجاع الرأس.
وفيما يلي بعض النصائح والحيل لمساعدتكِ في التخفيف من حدّة عطشكِ والحفاظ على انتعاش جسمكِ وفمكِ أثناء الصيام:
- إحرصي على شرب كوبٍ أو كوبين من الماء كل ساعة تقريباً، اعتباراً من لحظات الإفطار الأولى وحتى لحظات السحور الأخيرة.
- لا تُضيفي الكثير من الملح إلى سلطاتكِ وأطباقك ولا تتناولي الأطعمة المملّحة التي يُمكن أن تزيد حاجة جسمكِ للمياه، على غرار المخلّلات.
- أَكثري من تناول الفاكهة والخضار الطازجة التي تحتوي على كميةٍ كبيرةٍ من الألياف الغذائية والمياه، فتبقى في أمعائكِ فترةً طويلة وتُخفّف من شعوركِ بالعطش.
- تجنّبي المأكولات الساخنة التي تزخر بالبهارات والتوابل ويُمكن أن تزيد من حدّة عطشك.
- تجنّبي قدر الإمكان الشاي والصودا والقهوة وسواها من المشروبات التي تحتوي على الكثير من السكر والكافيين ويُمكن أن تُسبّب لكِ الجفاف.
- استعيني بغسولٍ للفم، فمن شأن ذلك أن يُساعد في محاربة جفاف الفم ووقاية الأسنان من التسوّس.
- تلافي الأطعمة والمشروبات الحامضية وتلك الغنية بالسكر، حتى لا تؤثر سلباً في أسنانكِ وتُعرّضها للتسوس، في ظل تراكمات البكتيريا الناتجة عن جفاف الفم.
- حاولي الإستعانة بجهازٍ لترطيب الأجواء حتى يمنعكِ من التنفّس عن طريق الفم، لاسيما أنّ هذه الطريقة في التنفس الرائجة في الأماكن الجافة، تزيد من حدّة جفاف الفم وتأثيراته السلبية.
- خُذي حماماً بارداً يُنعش جسمكِ ويُخفّف من تعبكِ ويمنحكِ بعض النشاط لاستكمال صيامك. وإن كان الحمام غير ممكن لعدم وجودكِ في المنزل، استبدليه بمنشفةٍ رطبةٍ تُمررينها على جبهتكِ وعنقكِ والمنطقة المحيطة بأذنيك.
- أخّري موعد السحور إلى ما بعد منتصف الليل حتى تزيد قدرتكِ على الحفاظ على توازن السوائل في جسمك.
ما رأيكِ بهذه النصائح؟ جرّبيها وشاركينا رأيكِ بها في خانة التعليقات.
اقرأي أيضاً: الغذاء المناسب لأسنانكِ الحساسة في رمضان!