يحتاج الجسم إلى حمض الفوليك، أحد أنواع فيتامين ب المعقّد، من أجل النمو في شكلٍ طبيعي. فغالبًا ما تنصح المرأة بتناول 600 ميكروغرام من حمض الفوليك خلال فترة الحمل من أجل الحدّ من نسبة تعرّض الجنين لتشوهات خلقية. لكن هل يجب عليها تناول حمض الفوليك أيضًا قبل فترة الحمل؟ تقدّم لك "عائلتي" أبرز فوائد حمض الفوليك قبل الحمل.
غالبًا ما تبدأ تشوهات الجنين بالظهور بعد نحو 25 يوماً من الحمل. فخلال هذا الوقت، قد لا تكون المرأة على علم أنها حامل بعد. لذلك، يمكنها أن تبدأ بتناول النسبة المطلوبة من حمض الفوليك عندما تتوقف عن استعمال أي وسيلة لمنع الحمل.
يساعد حمض الفوليك على خفض نسبة تعرّض الجنين لتشوّهات خلقية فقط في حال البدء بتناوله قبل فترة الحمل. على المرأة التأكد من حصولها على 400 كيلوغرام من حمض الفوليك يوميًا خلال فترة ما قبل الحمل.
يمكن للمرأة أيضاً أن تحصل على هذه النسبة من الأطعمة التي تتناولها والتي تتضمّن الخبز والطحين والحبوب والمعكرونة. كما يمكن الحصول على حمض الفوليك من الفاكهة والخضار.
تحتوي أيضًا الأطعمة التالية على نسبة عالية حمض الفوليك:
-
الفاصوليا مثل العدس والفاصوليا السوداء
-
الخضار الورقية الخضراء مثل السبانخ
-
نبات الهليون
-
بروكولي
-
الفول السوداني
-
الحمضيات مثل البرتقال والجريب فروت
يلعب حمض الفوليك دورًا أساسيًا في مساعدة الجسم على انتاج خلايا الدم الحمراء التي تعتبر مهمة من أجل انتقال الأوكسيجين إلى الرئتين وإلى كل أنحاء الجسم.
أيضًا، تشير العديد من الدراسات إلى أن حمض الفوليك يساعد على حماية الجسم من التعرّض لأمراض القلب.