يختلف حجم بطن الحامل من إمرأة لأخرى حسب صفاتهن. ففي بعض الأحيان قد يؤثّر شكل وبنية الجسم على كبر البطن أو صغره. حيث أنّ المرأة البدينة والقصيرة تكون ذات حجم بطن أكبر من المرأة النحيفة والتي تتميز بطول القامة. إذاً فإنّ نمو البطن مرتبط بشكلٍ أكبر مع وزن المرأة عموماً، وهذا ما يجب أن تنتبه إليه الحامل. ولكي تكتشفي متى يكبر حجم بطنك خلال الحمل، تابعينا في هذا النص.
هل من الطبيعي أن تبدو الحامل أضخم مما يجب؟
يبدأ بطن الحامل بالكبر ويصبح واضحاً للعيان في نهاية الشهر الثالث، لكن عادةّ يكون إنتفاخ بطن الحامل في هذه الفترة من الحمل عائداً إلى إنتفاخ الأمعاء نتيجة لحدوث الغازات والإمساك التي تحدث خلال هذه الفترة من الحمل. من منتصف الشهر الرابع يبدأ بطن الحامل بالظهور بحجم صغير، ومع حلول الشهر الخامس للحمل تبدأ المرحلة الإنتقالية والأكثر أهمّية. حيث تظهر ملامح الحمل المتمثلة في كبر حجم البطن وزيادة الوزن. إذ لا تعود الحامل قادرة على إرتداء ثيابها التي كانت ترتديها ما قبل الولادة. وبعد ذلك يكبر حجم الرحم تدريجياً حتى يصل في الشهر التاسع من الحمل إلى ذروته.
تعرّفي على تغيرات نمو الجنين بالأرقام: الطول والوزن
على الحامل الإنتباه كثيراً إلى وزنها طيلة فترة الحمل، الأمر الذي قد يساعدها على تخطي هذه المرحلة بسلام ودون مشاكل. لكن قد تواجه بعض الحوامل مشاكل عديدة خلال حملهنّ، من أهمها تضخم حجم بطنها. هذا التضخم الذي ينتج عنه تضخماً في حجم الجنين يكون عائداً لأسباب عدّة، نذكر منها:
* وجود مرض السكري أثناء الحمل.
* إصابة الجنين بالإستسقاء أي إنتفاخه بالماء.
* زيادة كمية السائل الامنيوسي الموجود حول الجنين.
* وجود أورام في الرحم مثل الأورام الليفية التي تزيد حجمها أثناء الحمل، أو وجود أورام في المبيض مصاحبة أو وجود حمل بتوأم.
