ما من صيغة معيّنة تحدّد القياس أو الحجم الذي ينبغي أن تبلغه المرأة خلال حملها. والحقيقة أنّ الكثير من الأمور على غرار وضعية الطفل داخل الرحم وطول الأم وحالة الحمل (سواء أحمل بتوأم أو أكثر) وعدد الولادة، يؤثّر في موعد المخاض وعلاماته.
تعرّفي على أسباب زيادة وزن الحامل
وبالنسبة إلى النساء القصيرات القامة، فتظهر لديهنّ إشارات الحمل أكثر من غيرهنّ، ومرد ذلك إلى كون جذعهنّ قصير ويكاد لا يتّسع لطفل. أما النساء اللواتي أنجبن من قبل، فتظهر عليهّن علامات الحمل في وقتٍ مبكر نتيجة تمدد عضلات أسفل بطونهنّ أثناء حالات الحمل السابقة. كذلك، تلعب وضعية الطفل داخل الرحم دوراً في مظهر المرأة الحامل. ولتحديد مسار الحمل وطبيعة نمو الطفل، غالباً ما يلجأ الطيبيب إلى معايير قياس أخرى سوى الحجم، ونعني بهذه المعايير: فحص الحوض الذي يقيّم حجم الرحم المتنامي وإجراء تصوير فوق صوتي لتحديد حجم الطفل وفحص ارتفاع قاع الرحم لتقدير حجم الطفل ومعدل نموه ووضعيته. وإذا ما بدت الحامل أضخم مما ينبغي أن تكون عليه في مرحلة من مراحل الحمل، يتولى الطبيب التحقيق في المسألة والتأكد من أن كل شيء يسير على خير ما يرام. وإلى حين التأكد من وجود خطورة ما، تنصحك "عائلتي" بالحفاظ على هدوئك وعد التخوّف من اتساع حجم البطن والخصر!