متى تؤخذ حبوب منع الحمل بعد الولادة القيصرية؟ سؤال تطرحه النساء كثيراً خصوصاً اللواتي لا يرغبن في خوض تجربة الولادة للمرة الثانية أو في فترة قريبة، حتى يكبر الطفل أقله بضع سنوات، قبل التفكير في الانجاب.
في السياق، تبحث النساء عن أفضل وسيلة لمنع الحمل بعد الولادة القيصرية، منها حبوب منع الحمل، التي تحتاج إلى حوالي أسبوع كي يبدأ مفعولها، إلى جانب اللولب النحاسي والواقي الذكري وغيرها من الوسائل.
الوقت الأنسب لأخذ حبوب منع الحمل بعد الولادة القيصرية
أثبتت العديد من الدراسات أن حبوب منع الحمل تحتاج إلى حوالي أسبوع كي يبدأ مفعولها، فعليك بالتالي، الانتباه إلى هذا الأمر، واستخدام طرق أخرى لمنع الحمل إلى هذا الوقت أو يمكنك الامتناع عن ممارسة الجماع مع زوجك، ويمكنك أن تقصدي الطبيب وتحصلي على مشورته للتعرف أكثر على هذه الحبوب وما إذا كانت مناسبة لك.
من المهم أن تعرفي موعد دورتك الشهرية الأولى بعد الولادة، ويمكن أن تعود في أي وقتٍ ابتداء من 6 إلى 10 أسابيع بعد الولادة أو بعد انقضاء 40 يوماً وهي فترة النفاس المتوقعة، سواء كانت الولادة طبيعية أو قيصرية، من هنا احسبي الأيام جيداً، في حال كنت تخشين الحمل مرة ثانية.
ويمكنك أن تلقي نظرة في السياق هنا على الحمل الثاني بعد الأول مباشرة: نصائح مضمونة للإستمرار !
لا تنسي أنه إذا كنت ترضعين طفلك سواء صناعياً أو تجمعين بين الرضاعة الطبيعية والصناعية، فإن الدورة ستعاودك سريعاً بعد النفاس، وقد تبدأ دورة الخصوبة كما كانت قبل الحمل، من هنا يمكنك استخدام الوسيلة المناسبة لمنع الحمل مباشرة بعد 40 يوماً أو 6 أسابيع من الولادة، ولكن كما نذكر دائماً يفضل استشارة طبيبك فهو الأعلم بوضعك وملفك الصحي.
مخاطر الحمل المبكر بعد الولادة القيصرية
بغض النظر إذا كنت مستعدة لاستقبال مولود جديد أو لا ترغبين في الانجاب سريعاً بعد الولادة، ونيتك الحصول على فترة من الراحة، وفترة للتأقلم مع وضعك الجديد، والتطورات التي طرأت على حياتك، فإن هناك مخاطر تتصل بالحمل المبكر بعد الولادة القيصرية تحدث عنها موقع “بيبي سينتر”، الذي أشار إلى أن النساء اللواتي يحملن بعد أقل من 6 أشهر من الولادة قد يكون لديهن خطر أكبر للإصابة بمضاعفات مثل:
- تمزق الرحم
- المشيمة الملتصقة
- انفصال المشيمة
- انخفاض وزن المولود
في السياق، اكتشفي كيفية العناية بالام بعد الولادة والتغيرات التي تطرأ على جسمها!