إحتساب موعد الولادة يشغل حيزاً كبيراً من إهتمام الحوامل، حيث يحرصن على تهيئة غرفة الطفل ومستلزماته، ولكن ماذا إذا طرأ تغييرٌ مفاجئ وإضطرت الحامل الى الولادة المبكرة! فما أسبابها؟ هناك العديد من الحالات التي تدفع الى الولادة المبكرة ومنها:
* نقص نمو الجنين من حيث الوزن وعدم إكتمال نمو جهازه التنفسي ، ما قد يعرّضه الى الإختناق والموت قبل ولادته.
* الإنفجار المبكر لجيب المياه ، والمقصود بذلك هو نزول السائل الأمينوسي، الذي يتكون مع بداية الحمل وتزداد كميتة تدريجيا ليحيط بالجنين، قبل بدء علامات وعوارض الولادة.
* يلعب العمر دوراً في التحكم بموعد الولادة، حيث ترتفع نسبة الولادة المبكرة بين الحوامل الصغيرات السن، خصوصاً دون سن الثامنة عشر، وأيضا بين السيدات المتقدمات فى السن واللواتي تزيد أعمارهن عن الأربعين عاما .
* إصابة الحامل ببعض الميكروبات والأمراض التى تنتقل إلى الجنين داخل الرحم ، قد تؤدي إلى حدوث الولادة المبكرة، ومنها بعض الالتهابات الفيروسية ، أو إصابة الأم بطفيل التوكسو بلازما الذى يصيب الأم عند تناول أو لمس بعض اللحوم غير المطبوخة جيدا، أو التعامل مع بعض الحيوانات المنزلية مثل القطط أو الدجاج .
* تلعب العوامل البيئية والوراثية دورا مهماً فى تحديد موعد الولادة، حيث تزداد حالات الولادة المبكرة بين بعض العائلات، فالأم التى أنجبت أطفالا من ولادة مبكرة تكون ابنتها أكثر تعرضاً للولادة المبكرة ، وخصوصاً فى حالات عدم وجود أسباب مَرضيّة أو عضوية ظاهرية .
* تحدث الولادة المبكرة فى حال تعرضت الحامل لحادث أو سقوطها على الأرض ، أو قيامها بمجهود عضلي شاق، أو تعرض البطن لصدمة شديدة حتى وإن كانت هذه الصدمة لاتؤثر على صحة الجنين أو تحدث نزيفا ، ولكن من الممكن أن تؤدى إلى الولادة المبكرة .