مع العلم أنه ما من وقتٍ مثالي لإنجاب طفلٍ آخر، إلا أنّ بعض الفترات يكون أفضل من سواه. لماذا؟ إليكِ في ما يلي العوامل التي لا بدّ أن تأخذيها بعين الإعتبار لتقييم مدى استعدادكِ للحمل والإنجاب من جديد:
الولادة القيصريّة: ما قبلها وما بعدها
* عمر أصغر أطفالك: إن كنتِ لا تزالين تستيقظين مرتين إلى ثلاث مرات في الليل للعناية بطفلٍ صغير، فقد تجدين نفسك خائرة القوى وغير قادرة على التأقلم مع متطلبات الحمل.
*الاهتمام الذي يحتاجه أطفالك الآخرون: قبل المضي قدماً بقرار إنجاب طفلٍ جديد، عليك أن تتأكدي من أن أطفالك الآخرين قادرين على كفاية أنفسهم وتلبية جزءٍ كبير من حاجاتهم، إذ قد يكون من الصعب عليك أن تحلمي بوجود طفلٍ من ذوي الحاجات الطبيبة الخاصة مثلاً.
* مدى استعداد زوجك لاستقبال مولود جديد: إن كنت تشعرين بأنّ زوجك يرفض كلياً فكرة طفل جديد، فالأفضل لك ألا تستعجلي رمي حبوب منع الحمل في سلة المهملات.
* مدى صلابة علاقتك الزوجية: إن كنت تواجهين وزوجك في هذه الآونة مشكلةً في التواصل، فلن يفيدك وجود رضيعٍ يعاني من مغص ما . والأفضل لكِ أن تؤجلي المسألة لبعض الوقت.
* مدى تأثير قدوم الطفل الجديد على وضع الأسرة المالي: إن كنت تشعرين بأنّ ضم عضو جديد إلى الأسرة سيوقعها بضائقة مالية، فالمستحسن أن ترجئي المسألة حتى تتحسن الأحوال.
* شعورك تجاه مسألة الإنجاب: هل تملؤك فكرة إنجاب طفل جديد فرحاً أم خوفاً؟ غريزتك ستخبرك الكثير عن مدى استعدادك للإنجاب.