تتعدّد كثيرًا العناصر الغذائية التي يحتوي عليها الليمون إلاّ أنه على الحامل أن تنتبه جيدًّا إذ توجد بعض أنواع الأطعمة التي يجب تجنّبها خلال الحمل. فهل يعتبر الليمون من بين هذه الأطعمة أم يمكن تناوله خلال الـ9 أشهر؟
غالبًا ما يعتبر الليمون من بين الفاكهة التي يمكن تناوله خلال الحمل بسبب فوائدها العديدة. يحتوي الليمون على نسبة عالية من الفيتامينات والعناصر الغذائية التي تحتاجين إليها خلال الحمل من أجل نمو الجنين بشكلٍ صحي وسليم.
أما من أبرز هذه العناصر فتتضمّن الكالسيوم والثيامين والنياسين وحمض الفوليك والفوسفور والمغنيسيوم والنحاس والمنغنيز وحامض البانتوثنيك وفيتامين B-6 والفيتامين بي.
كما تعتبر فاكهة الليمون غنية بالفيتامين سي. لذلك، يؤكد تناول الليمون خلال الحمل على حصولك على معظم الفيتامينات التي تحتاجين إليها طيلة الـ9 أشهر التي تحدّ من شعورك بالكثير من أعراض الحمل مثل الغثيان الصباحي.
لكن في الوقت عينه عليك أن تنتبهي جيدًّا إذ إنه على الرغم من تعدّد الفوائد لتناول فاكهة الليمون خلال الحمل إلا أنه يمكن أن يكون له تأثير سلبي على طريقة سير عملية الحمل.
تشير العديد من الدراسات إلى أنه يمكن تناول الليمون خلال الحمل أن يسبّب تلفًا في الأسنان ويؤدي إلى شعورك بحرقة وانزعاج في المعدة أو إلى معاناتك من بعض المشكال في الجهاز الهضمي.
لذلك، ننصحك دائمًا باستشارة أخصائية التغذية حول أي طعام لم تكوني متأكدة منه من أجل سير عملية حمل طبيعية.