تعاني أكثر من خمسين بالمئة من الحوامل حرقة في المعدة وهي من الأعراض الشائعة لدى الحامل في خلال فترة التّسعة أشهر علماً أنّ بعض النّساء لم يختبرنها من قبل.
حرقة المعدة هي ارتداد مريئيّ ويعرف بالأسيديّ ايضاً وهو عبارة عن شعور بالحرقة يمتدّ من منطقة الصّدر إلى البلعوم وناتج من تغيّرات جسديّة وهرمونيّة في جسم المرأة في خلال فترة الحمل.
لا تزول حرقة المعدة نهائيّاً غير أنّه باستطاعك التخفيف من حدّتها بشكل كبير. إليك عدّة نصائح تفيدك في معالجتها:
- تفادي المأكولات والمشروبات التي تسبّب لك عسراً أو ألماً في الجهاز الهضميّ كالمشروبات التي تحتوي على مادّة الكافيين والمأكولات الغنيّة بالدّهون بالإضافة إلى المقالي والأطعمة الحمضيّة.
- تناولي الطعام ببطء وامضغيه جيّداً.
- أكثري من تناول الوجبات الصّغيرة في اليوم الواحد عوضاً عن ثلاث وجبات كبيرة.
- تجنّبي شرب الماء أثناء تناولك الطّعام فقد يزيد ذلك من إمكان شعورك بالحرقة وبالإرتداد المريئي. إقرأي أيضًا: أخطاء شائعة تجنبيها أثناء شرب الماء!
- لا تستلقي مباشرة بعد انتهائك من تناول الطّعام.
- حاولي ألّا تكتسبي أكثر من الكيلوغرامات اللّازمة التي يحدّدها لك طبيك الخاص.
- ارتدي ثياباً مريحة وابتعدي عن الثياب الضيّقة والتي تزعجك وبخاصّة على منطقة البطن.
- تجنّبي الإمساك لذا أكثري من تناول الخضار والمأكولات الغنيّة بالألياف.
- تناولي العلكة بعد الطعام لأنّها تنشّط عمل الغدّة اللّعابية في الفم والتي تزيل مفعول وحدّة الأسيد.
- تجنّبي تناول الطّعام قبل الدخول الى النّوم مباشرةً فامنحي جسمك ساعتين أو ثلاثة ليقوم بعمليّة الهضم قبل النّوم.
- ضعي عدّة وسادات تحتك عندما تريدين النّوم لأنّ رفع القسم العلويّ من الجسم يساهم في عدم تحرّك الأسيد في المعدة ويسهّل عمليّة الهضم.
اتّبعي هذه الإرشادات وسوف تلاحظين أنّ حرقة المعدة قد تقلّصت إلى حدّ كبير. إقرأي أيضا:4 طرق تُجنب الحامل حرقة الصدر