أنتِ بالطبع تتساءلين هل في إمكانك متابعة العمل على الكومبيوتر كونك تمضين أغلبية وقتك باستعماله؟ إليكِ بعض النصائح العملية التي تساعدك على متابعة عملك بطريقة طبيعية من دون أذية نفسك أو الجنين في بطنك:
أولاً – من الطبيعي أن تشعري بأنّ حركة الدم في الأوراك والأقدام هي بطيئة قليلاً لأنّ ذلك غالبًا ما يحصل بغض النظر إن كنتِ حاملاً أم لا، لذا من الضروري أن تحرصي على التحرّك كلّ ساعة أو إذا دعا الأمر الى ذلك. إذاً الجلوس لساعات أمام الشاشة أمر غير مستحب.
ثانيًا – إنتبهي الى وضعية الكومبيوتر فمن المحبّذ ألاّ تضعيه على الفخذين إذ تنبعث منه حرارة عالية يمكنها أن تؤذي طفلك. لذا من المفضّل أن تضعي الكومبيوتر على الطاولة أو إن أردتِ أن تضعيه على فخذيك فاستخدمي وسادة.
ثالثًا – إنتبهي الى وضعية جلوسك إذ من الممكن أن تسبب الوضعية السيئة ألمًا في الظهر. إضبطي مقعدك وتأكدي من أنّ مستوى عينيك يتناسب مع ارتفاع الشاشة وأن يكون ساعداك ومعصماك بشكل أفقي وأن تلامس أقدامك الأرض.
رابعًا – ستلاحظين أنّ عينيك ستصبحان جافتين قليلاً بالأخص إن كنت ترتدين العدسات اللاصقة وذلك بسبب احتباس الماء في جسمك أثناء الحمل لذا احرصي على ارتداء النظارات أثناء العمل على الحاسوب.
وأخيرًا من الضروري أن تعلمي أنّ الدراسات التي أُجريت في هذا المجال نفت وجود أي ضرر مباشر على الحمل أو زيادة خطر الإجهاض أو التأثير سلبًا على نمو الطفل في بطنك، لذا لا تتأثري بالأقاويل التي تخيفك من استعمال الكومبيوتر.