ينتشر المشي أثناء النوم عند الأطفال إبتداءً من عمر الست سنوات ولغاية الثانية عشر، وتتفاقم هذه المشكلة عند صغار السن الذين يعانون من مخاوف خلال الليل، تترافق مع عوارض الهلع، وضربات القلب السريعة، والنظرات المتجمدة. وهناك إجراءات يجب على الأم إتباعها للحفاظ على سلامة الطفل، كالتأكد من عدم وجود أي عائق في طريق الطفل يمكن أن يؤذيه أثناء سيره وهو نائم، ووضع ما يشبه الفاصل إذا كان المنزل مكوّناً من طبقتين، كما يجب على الأم مساعدة طفلها في الرجوع الى السرير مرة أخرى بطريقة لطيفة، عند رؤيته وهو يجوب في أرجاء المنزل. وفي حال تكررت هذه الحالة أكثر من 5 مرات في الشهر الواحد، أو إذا تعرض الطفل الى مواقف تهدد حياته، على الأم الإسراع بإستشارة طبيب الأطفال، الذي يشخص الحالة، وقد يصف له بعض الأدوية التي تساعد على النوم العميق.